ثقافهفن

قصيدة ياسين التهامي للشاعر الدكتور عمرو لطيف

كتب: حنان محمد

“ياسين التهامي”

تعنِّفني الحياةُ، ولستُ أدري، مع الأيام خلفي من أمامي، أُنادي يا مداوي كُلَّ سُقْمٍ، وأنت المُرتجى، داوِ سقامي، على سطرٍ، أتيه ببوحِ صبري، وفي صَحْوي أغيبُ، ومن مُدَامِي، وقد أفرغتُ في الأسباب روحي، فما حنَّت، ولا ردَّت سلامي، أرى عينى، وقد سَحَّت حنيناً،
ولم تُغْمض جفوني بالمنامِ، وظلِّي يحتسي كأس التخلَّى، وهيكلُ لوعتي أظمى هُيامي، يعربد في ضلوع اليأس طيريوفي نزفِ القصيدةِ واهتمامي، وقالوا: قد جُنِنْتَ، فقلتُ: حسبي
أنا المحبوسُ في وَجَعِ المَلامِ، أغمِّسُ لوعتي بقديدِ بؤسٍ، ويشربني الأنينُ على صيامي، هنالك في فضاء الليل أفنى
وأسجدُ كم يواريني ظلامي، وإن ضاقت بيَ الْأحوال يوماً، أدندن لحن ياسين التهامي سقاني شربةً من خمر أنسٍ، من الس…

تابعونا صفحه على الفيس بوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى