مقال

مقال”عيش الحلال ولا تبالى” للكاتب الصحفي محمد إبراهيم.

كتبت: حنان محمد

عيش الحلال ولا تبالى
الزواج عفه ومتاع فى الدنيا لمن طالت يداه .
إن لم يستطع فينتظر ويترك لله شئنه ولعل الخير يأتيه والدنيا ترضيه ، والله يفعل له ما يتمناه ويطمئن قلبه ويسعد حاله .
رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاه وأذكى السلام قدوتنا وخير من يمثلنا فى الدنيا ونضع دائما حياته عظه وحكمه .
سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج من هى أكبر منه بعشرات السنين والتى تملك المال الوفير ، وأيضا تزوج العزباء التى تصغره بسنوات ، وتزوج الأرمله والمطلقه والمسيحيه واليهوديه .

لماذا كل هذا وذاك ؟
هل فقط مثل مايقول جميع النسوه كى ينشر الاسلام ويعممه ويساعده على إنتشار الدعوه فقط !
كلا …
ليس هذا بصحيح لكن لكى يرشدنا ويعلمنا أن الزواج بأى إمرأه ليس عيبا أو به حرمانيه رغم أنه متزوج ويعول من الأبناء .
الله سبحانه وتعالى أباح الزواج للمتزوج مثل ماأباح الطلاق أيضا ، وأبغض الطلاق لكن حلله فى حال عدم الراحه وصعوبه تكمله المشوار للطرفين .
وحلل زواج المتزوج وأباح التعدد لمن إستطاع بالتأكيد ، دون أن يبغضه مثل ماأبغض الطلاق بالطبع .

هذا المقال كتب خصيصا بعد ماشاهدت كثير من الإنتقادات الكبيره والكثيره للزواج الثانى لأى رجل متزوج ويعول .
الكل يرفض ويتنمر عليه ويضع الكلمات الخادشه فى حق هذا الرجل وعروسه ، ويتناسوا جميعا أن هذا حقه وشرع أباحه الله للرجل المسلم كما ذكرت فى السابق .
لكن تقوم الدنيا كلها على هذه الزيجه وتتناولها الألسنه ، والغيبه تلوث سيرتهما وتسن لهم الأسلحه وكأنهم إرتكبا جرما أو فاحشه أعوذ بالله

ماذا تريدون ياغوغائيه الدنيا والمجتمع ؟
هل تريدون إحداث الفاحشه وتنشرون بالأرض الحرام بل وتحرمون الحلال ؟
أليس هذا من فعل الشياطين والمفسدين فى الأرض .
لست مدافعا عن شىء بعينه لكن عن الحلال الذى شرعه الله للرجل لعدم الوقوع فى مستنقع الرزيله فى الخفاء ، والتى تعتبر الشىء الأسهل حاليا والجميع يدرك كيف ولماذا !

للأسف الجميع منح لنفسه الحق فى التدخل فى شئون الغير بل وتسبب فى فتنه بين الأزواج والزوجات بتلك الإقتحامات الغير مبرره والتى تدعوا لخراب البيوت وإنتشار الفواحش .
هؤلاء الغوغائيه يصدرون للمجتمع ويدعون الإفتراء الكبير وظلم الرجل لزوجته الأولى بل هى ماتسببت فى عزوف عنها زوجها والزواج من أخرى

هؤلاء يتبعون أسلوب الشياطين فى تهيئه الناس والضرب فى مقتل واللعب فى نفوس البشر ولأنهم يدركون قلوب العرب وخصوصا المصريين بأن العاطفه تسيطر وتتغلب على الواقع والدين .

الجميع أصبح ينهش لحوم البشر دون رحمه وهوان وينشر الفتن داخل البيوت لتفكك الأسر وزياده الفاحشه وخلق جيل غير سوى ينشأ داخل مجتمعات مفككه وغير قادره على التعايش بحب ورضى من الله قبل العباد .

عفو أنفسكم وتزوجوا مثنى وثلاث ورباع لو كان لديكم المقدره على ذلك
ولاتلتفتوا لثرثره وعويل الجهلاء.

تابعونا على صفحة الفيس بوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى