مقال

كبسولات نفسية

كتبت: د.غادة حجاج

“سحر التقدير”

التقدير أعظم صفة إنسانية على الإطلاق فى اى علاقة، سواء كانت عمل أو صداقة أو حتى علاقات عاطفية، ” التقدير ” السمه الوحيدة إلتى تجعل الشخص يتحرك من أقصى الشرق إلي أقصى الغرب، عندما يشعر إن مجهوده لم يكن هباءا دون تقدير وعرفان، ” التقدير “هو إلذى يجعل الشخص ينجز أكثر بل ويحقق المعجزات حتى لو قلت الإمكانيات، أما على النقيض ومع عدم أو قلة التقدير فقد يخيب الظن وتفسد العلاقات وتسوء وتهدم الروح العاليه، ويعطى شعورا بالتأنيب عن الجهد المبذول لمن لايستحق ولا يشعر ولا يفهم المعانى السامية التى يتسم بها الإنسان السوي، لذلك ..فمن اعطاك قدرك أعطه احترامك ومن لا يقدرك فلا تهتم به ولا تعامله حتى وإن كان معسول الكلام ضحوك الوجه.

انخفاض التقدير الذاتى !!

واحده من اهم النتائج اللى بتحصل فى اى علاقة مؤذيه، الشخص المؤذي شخص تركيزه على المتعه اكبر من تركيزه على العلاقة، لما بيقدم شئ للعلاقه بيكون من باب المتعه اللى هيحصل عليها مش من باب تقوية العلاقه بينكم، تركيزه دايما على مجهوده وحقه بغض النظر عن حق الشريك، احيانا كتير بيميل لتعدد العلاقات عشان يحسن من صورته الذاتيه عن نفسه اللى هى فى الأساس مدمرة داخليا حتى لو ظهر العكس، شخص معندوش اى تعاطف تجاه أحاسيسك، مشاعرك، وألمك، دايما بيعتقد أنه الأفضل ومبيقبلش النقد بأي شكل كان، بينتج عن التعامل مع شخص مؤذى بالشكل دا انك بتكتشف انك مكرس حياتك ليه وانك غير موجود تماما وبالتالي مع الوقت بدون وعي بيقل ويضعف جدااا شعورك بالتقدير الذاتى لنفسك، شعورك بالاستحقاق ف اى شئ بتتمناه أو بتسعى له، لو انت فى علاقة بالشكل دا عيد تفكيرك من تانى
لانك تستحق تركز على نفسك بشكل أفضل.

الي اللقاء في كبسولات نفسية اخري.

تابعونا على صفحة الفيس بوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى