ثقافهفن

قصيدة “موتة أخرى” للشاعر ياسر بسيوني

متابعة: حنان محمد

موتة أخرى، فرت من بين أضلعي صرخة كبرى كنت حياً حينها أم هي موتة أخرى، قالت تمسك ببعض الذي فيك أملاً فروحي التي تسكنك لا تتخذ أجرا تهرب من الأحداق، دمعات ثقال تقطع الأنفاس وتشق القلب مجرى، قالت أريد البكاء ؛ ويمنعني الخجل عانق فؤادي، فهو لا يحتمل هجرا وإنه بيننا من الحب ما يكفينا أبداً، أليس في شرعنا جزاء الحب عشرا قلت، حبك يا أنا لا تضاهيه المئات يا من إنني بهواك قد جاوزت عمرا مات الكلام، وأصاب عيوننا خرس بعد أن كانت كلماتنا، تغرق البحرا لم نكن نعرف ليلاً، ولا ظلامه مرة وإنها أوقاتنا معاً، كانت كلها فجرا نموت، أو لا نموت وتحيا التي فينا تلك المشاعر، كيف خروجها شعراً لا بحر بلا أعماق نغوص فيه، تيهاً ولا وزن يعادلها، إن جاوزت سطرا كيف السبيل إلى أمنيات،  نرتجيها قبل البدايات، تشطر الصدر شطرا ها أنا ذا واقف على قدميّ، لكن ينوء قلبي بما فيه فأرجوك عذرا.

تعابعونا على صفحة الفيس بوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى