طب واسره

الخلجان : يشرب مغلياً مع الحليب يقاوم البرد والسعال ولتقوية الباءة.

كتب محمد الحناوى خبير الاعشاب والطب البديل 

 

استعملت العرب الخلنجان منذ القدم، حيث كانت تطعم وتغذي به جيادها لتزداد حرارة، ويشربونه مغلياً مع الحليب ضد البرد والسعال ولتقوية الباءة.
يقول ابن سينا:
الماهيه: قطع ملتوية حمر وسود حاد المذاق له رائحة طيبة خفيف الوزن يؤتى به من بلاد الصين. ،
قال ماسرجويه: الأفعال والخواص: لطيف محلل للرياح.
الزينة: يطيب النكهة. أعضاء الغذاء: جيد للمعدة هاضم للطعام. أعضاء النفض ينفع من القولنج ووجع الكلي ويعين على الباه وبدله وزنه من قرفة و قرنفل.
وقد قال داود الأنطاكي عن الخلنجان:
«حار يابس تبقى قوته إلى سبع سنوات، يحلل الرياح ويفتح المسام والشهية ويهضم ويحلل المفاصل وعرق النساء وأوجاع الجنين والظهر وشربه مع اللبن وخاصة لبن الضأن يعيد قوة الشباب.
ادخل الخلنجان إلى أوروبا في القرن التاسع عشر

لقد استخدم في الطب الصيني من مئات السنين، حيث يستخدمونه لتدفئة الجسم وضد آلام البطن والقيء والفواق فضلاً عن الإسهال الناتج عن البرد الداخلي.
وعادة عندما يستخدمه الصينيون ضد الفواق فإنهم يخلطونه مع الكردهان وفطر التنوب.
وفي الهند وجنوب غرب آسيا
يعتبر الخولنجان الصغير مقوياً للمعدة ومضاداً للالتهاب ومقشعاً ومقوياً عصبياً، يستخدم في علاج الفواق والتخمة وآلام المعدة والتهاب المفاصل والحمى المتقطعة.
أما في طب الأعشاب الغربي

فقد ادخل الخولنجان الصغير إلى أوروبا عن طريق الأطباء العرب منذ ما يزيد ع 1000 سنة، حيث يستخدم هناك بشكل رئيس كطارد للريح ولعسر الهضم والقياء وألم المعدة وكتلطيف القروح الفموية المؤلمة والتهاب اللثة وكذلك لعلاج دوار البحر.

وماذا قال الطب الحديث عن الخلنجان الصغير؟
أثبتت الأبحاث الصينية أن الخولنجان مضاد للجراثيم، حيث تبين فعلياً أن الخولنجان له مفعول مضاد لعدد من الجراثيم بما في ذلك الجمرة (anthrax)، كما ثبت فعاليته ضد الفطريات، حيث يشير بحث نشر عام 1988 إلى أن الخلنجان الصغير فعال جداً ضد فطر الكانديدا Candida albicans

وفي روسيا حضر من الخولنجان مستحضر طبي تحت اسم Nastoika وهو مشروب يستخدم لتدفئة الجسم.
وقد تبين أن الخولنجان الصغير له تأثير مقوي للجهاز الهضمي ومدفئ وطارد للغازات ومضاد للقيء

ولعلاج حالات عسر الهضم والتخلص من غازات المعدة يستخدم مسحوق الخولنجان الصغير وذلك بأخذ ملئ ملعقة صغيرة من مسحوق الجذور وإضافتها إلى زيت زيتون
كما يمكن استخدام مسحوق الخولنجان استنشاقاً وذلك بإضافته لماء ساخن ثم يستنشق البخار المتصاعد وذلك لتخفيف حدة الزكام والبرد.

لتقوية الباءة والجسم ومكافحة الأمراض وتجنب الوهن والخمول منشطا للجسم مثل الزنجبيل المحلى بالعسل،
وأما عن أكل مربى بالعسل مع الفستق والخولنجان فيقول داود الأنطاكي في تذكرته:
“فيه سر عظيم”.
معجون يقوي الجسم، ويعالج النسيان، ويفتح قريحة المخ، ويفرح النفس وينعشها.

المركبات:
٥٠ جرام زنجبيل مطحون+ ٥٠ جرام فستق مطحون+ ٥٠ جرام خولنجان مطحون+ ٥٠ جرام حبة سوداء مطحونة+ عسل نحل. يطبخ عسل نحل على نار هادئة وتنزع رغوته، ثم تضاف الأشياء السابقة وتقلب جيدا حتى تعقد كالحلوى، وتعبأ في برطمان زجاج، وتؤكل منه ملعقة بعد الإفطار، وملعقة بعد العشاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى