كتب حنان محمد
عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الاستاذ عمرو البسيوني، في حضور: الاستاذة نفين زايد، وعدد من رواد مكتبة دار الكتب بطنطا،
لمتابعة الندوة التثقيفية لمناقشة كتاب” الأعمدة السبعة للشخصية المصرية”، للكاتب والمفكر السياسي الراحل د. ميلاد حنا، حيث ألقي الضوء الشاعر مصطفى منصور رئيس نادي الأدب المركزي السابق بالغربية، ومدير النشاط الثقافي بجامعة طنطا،عن أهم ما جاء في الكتاب.
حيث بدأ حديثه بتعريف مصطلح الثقافة موضحًا بأنها مجموعة العادات والتقاليد والقيم التي تحكم شعبًا من الشعوب أو مجموعة من المجموعات،
وأكد أنها ليست بكم الشهادات فقط، بل هي سلوك الإنسان حيث كانت الأمهات قديمًا، لا يحملن شهادة بقدر ما يحملن ثقافة، ساعدتهم علي تربية الأبناء، بدليل العلماء والأطباء وغيرهم في الزمن القديم من أمهات البعض منهم لم يتعلم، لأن بعض الثقافة مكتسبة بالفطرة، ومن خلال العادات والتقاليد واسلوب التعامل مع الآخرين.
كماأن دلالة عنوان الكتاب قد جاء عن قناعة الكاتب بأن مصر هي بيت الحكمة التي ذكرت في سفر الأمثال “الحكمة بنت بيتا له سبعة أعمدة”، وهو ما تصدر عنوان ملتقى شباب العالم في عام 2018 م،
في رسالة للعالم أجمع بأن مصر ليست هي الحضارة الفرعونية فقط، بل ضمت العديد من الحضارات التاريخية، وهي: الرومانية، واليونانية والقبطية والإسلامية، فيما اشتملت الأعمدة الجغرافية على العمود العربي، والبحر المتوسطي، والإفريقي.
وأن مصر كانت ولا تزال محل طمع واستهداف الكثير من الدول، ولم يغير ذلك ملامح مصر التاريخية و الجغرافية، كما أنها لم تعرف يومًا التمييز أو العنصرية،
بل تصدرت معاني الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي خلال تاريخها الممتد، إن المصريين يحملون نفس الملامح الروحية والأغلبية لون البشرة أيضًا.
وفي الختام يطالب الشاعر الكبير مصطفي منصور، أن يقرر كتاب الأعمدة السابعة للشخصية المصرية علي جميع المراحل التعليمية الإبتدائية والإعدادية والثانوية.
