الخريطة، بل هي مفتاح رمزي للعالم. منذ أن خطت على جدران معابدها أساطير إيزيس وأوزوريس، ومنذ أن ارتفع الهرم في وجه الزمن، أدركت النخب أن هذه الأرض لا تختزن جغرافيا فحسب، بل تختزن سر السلطة والخلود وطاقة وكنوز.
التحالفات العالمية ترى مصر بعين مزدوجة
التحالفات العالمية ترى مصر بعين مزدوجة: عين ترى العقيدة، واخرى ترى المصلحة، وثالثة ترى المشروع السياسي. الإنجيليون يقرأون مصر من سفر أشعياء ودانيال كأرض ستعاد صياغتها في آخر الزمان، إما خاضعة أو واقفة على أبواب المعركة الكبرى. الصهاينة يتذكرون أن مصر كسرت غرورهم عام 1973، وأن جيوش مصر عبر التاريخ كانت قادرة على قلب الطاولة، لذا يسعون إلى تحييدها. النخبة العالمية تنظر إلى مصر ككنز استراتيجي، قناة السويس شريان التجارة، صحراوها كنز الطاقة، كثافتها البشرية سوق استهلاك وضغط اجتماعي.
مصر ليست عسكرية فقط، بل رمزية ووجودية
المعركة مع مصر ليست عسكرية فقط، بل رمزية ووجودية. إما أن تبقى مصر أوزوريس مقطع الأوصال، أو أن تعود حورس لتنتقم وتعيد التوازن للعالم. هذا هو منظور الثالوث العالمي لمصر، مفتاح النهاية في العقيدة، بوابة الموارد في المصلحة، وجدار الحماية في المشروع الصهيوني. لكن ما يثير قلقهم هو أن مصر ليست مجرد دولة حديثة، بل ذاكرة حضارة، ومن يملك الذاكرة يملك القدرة على كتابة المستقبل.
يُقرأ سفر أشعياء ودانيال في العقيدة الإنجيلية بأن مصر ستعاد صياغتها في آخر الزمان، إما خاضعة أو واقفة على أبواب المعركة الكبرى يرى الإنجيليون التاريخ كخريطة نبوءة، ويسعون إلى تحقيق نبوءاتهم من خلال التحكم في الأحداث، يتذكر الصهاينة أن مصر كسرت غرورهم في حرب 1973، وأن جيوش مصر عبر التاريخ كانت قادرة على قلب الطاولة يسعى المشروع الصهيوني إلى تحييد مصر، وجعلها جسدًا ضخمًا بلا روح، بوابة لغزة وحاجزًا عن الشام، وضمانة لاستمرار الكيان الإسرائيلي.
أصحاب النفوذ العالمي مصر ككنز استراتيجي
يرى أصحاب النفوذ العالمي مصر ككنز استراتيجي، حيث تمتلك قناة السويس، وكنوزًا من الطاقة، وكثافة بشرية تجعلها سوقًا استهلاكيًا وضغطًا اجتماعيًا ،يسعون إلى التحكم في مصر، وجعلها تابعًا لهم، دون أن تتحول إلى قوة مستقلة. يدرك التحالف الثلاثي أن مصر ليست مجرد دولة حديثة، بل ذاكرة حضارة، ومن يملك الذاكرة يملك القدرة على كتابة المستقبل يخوضون معركة رمزية ووجودية مع مصر، حيث يسعون إلى كسر دورة صعودها، وإبقائها مجرد ظل في مسرح النهاية يرى التحالف الثلاثي مصر كالمفتاح والبوابة، مفتاح النهاية في العقيدة، بوابة الموارد في المصلحة، وجدار الحماية في المشروع الصهيوني ، يدركون أن مصر قادرة على استعادة صوتها النبوي الخاص، والنهوض بمشروع يتحدى الزمن، مما يثير قلقهم ويجعلهم يسعون إلى التحكم فيها.
تبعونا على صفحته الفيس بوك
