اخبار

شاب ينهي حياه زوج شقيقته أمام المارة في كفر الشيخ.

كتبت: إيناس الشبيني.

أمام مبني الإدارة التعليمية بمدينة الحامول في كفر الشيخ، لقي فكهاني في العقد الثالث من العمر مصرعه علي يد شقيق زوجته، طعناً بسلاح أبيض ( مطواه) إثر وقوع مشاجرة بينهما نتيجة خلافات بين المجني عليه وزوجته شقيقه المتهم، تلقي اللواء/إيهاب عطيه، مساعد وزير الداخلية لأمن كفر الشيخ، إخطاراً من اللواء/ خيري نصار، مدير المباحث الجنائية بمديريه الأمن، يفيد بتلقي مركز شرطه الحامول إشارة من مستشفى الحامول المركزي بوصول المدعو إبراهيم الشحات، 39 عاماً، فكهاني، ويقيم بقرية الحلافي التابعه لمركز الحامول مصاباً بطعنات بالرقبه والصدر، وتوفي أثناء محاوله إسعافه.

أنتقل العميد/ خالد القاضي، مأمور مركز الحامول، رفقه المقدم/محمد هاني عصر، رئيس مباحث المركز إلي مستشفي الحامول المركزي للوقوف علي حقيقه الواقعة، وكشفت التحقيقات الأولية لرجال المباحث التي أجريت تحت إشراف اللواء/خيري نصار، مدير مباحث المديرية والعميد/ احمد الصباحي، رئيس مباحث المديرية، عن حدوث خلافات بين المجني عليه وزوجته المدعوه ولاء، 32 عاماً، ربه منزل، جعلتها تترك منزل الزوجيه وتقيم لدي أسرتها بقريه 18 الحامول.

أوضحت التحقيقات أن زوجة المجني عليه توجهت الي الإدارة التعليمية بالحامول رفقه شقيقها المدعو محمد، 18 عاماً، طالب، ويقيم بقريه 18 التابعه لمركز الحامول، لإنهاء بعض الأوراق المتعلقه بنقل ابنتها إلي أحدي المدارس بقرية 18 مسقط رأس أسرتها، ففوجئت بزوجها المجني عليه أمام مبني الإدارة التعليمية مبدياً رفضه نقل ابنته من مدرستها، ووفق ذلك حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلي تشابك مما ادي الي اقبال شقيق الزوجه بطعن المجني عليه بسلاح أبيض ( مطواه) بطعنتين في الصدر والرقبه من الجهه اليسري.

فيما جري نقله إلي مستشفي الحامول المركزي، وتوفي عقب وصوله المستشفى أثناء محاوله إسعافه متأثرا بإصابته، ألقي القبض علي الطالب المتهم وشقيقه زوجه المجني عليه واقتيدا الي مركز شرطه الحامول، وبمواجهتهم أقر بحقيقه الواقعه وفق ما جاء في تحقيقات وتحريات رجال المباحث، جري إيداع جثه المجني عليه بمشرحه مستشفى الحامول المركزي تحت تصرف النيابة العامة تمهيداً لصدور قرار بشأنها، حرر بذلك المحضر رقم 14806 لسنه 2024 جنح مركز شرطه الحامول ،وجري إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

تابعونا علي صفحة الفيس بوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى