
ما ضَرنيِِ
اقلقٌ انت عليِ من اشعاري والأحلام؟
أم تخشىَ ان تُلامْ ؟
لا تقلق عليِ من ظُلمِ الغرامْ
فإن العاشقَ بعد وقوعِ القضاءُ لا يُضامْ.
فأنا عشتُ حياتي كالحُسامْ
وما ضرنيِ من ماتَ في شرعِ الغرامْ
لقد شُيعتَك وهواكَ منذُ أعوامْ
أتظن انك سوف تُقامْ لا لن تُقامْ
أنا فقط أَدفع بقصائدي
واُصدُ الحنين والاهتمامْ
ألست أنت من عصيت الغرام
و دفنت نفسك في الصمت بإصرار ؟
فلتعانق الصمت علي وسادتك
ولتتركني انا والرفض في انسجام
ولا تخاف. فلن يقوُمُكَ الشعر بالخيزُران
ولن يقتلني الغرامْ
لن يقتلني الغَرامْ
لن يُفيدكْ بقائيِ مهما طال الزمان
فأقمْ إنْ شئتَ بعيداً وعلى روحك السلامْ ….
علىَ روحِك السلامْ …..
فلقد قلت لعاشقٍ مثلي
لا تَعبأ بلُعبةِ الايامْ
فاسبل العينَ مرياَ واسدل ستارَ الآلامْ …
ها قد رأىَ الحقيقةَ مَن كُلِ هواهَ اوهامْ
واحدٌ بالمعنىَ يشقا والآخر معناه مُضامْ
وهذا ليس العدلُ إنْ حَكمَ بالعشقِ الكِرامْ
وما حَكمَ الكرامْ… وما حَكمَ الكرامْ
إن أرسلتْ الريحُ عبقاً
عند غصونٍ لا تنامْ
حدثَ الغصنُ جِذرهَ بالندىَ كدمعِ النعامْ …..
بأنه يبغي الافتراقَ حتى تسكُنُ الألام
حتى تهدأ نفسه فينامْ
فأجابَ الجِذرُ غُصنهْ أن اعوِجاجهَ حرام
والأدهى انك لا تعلمْ أنَ اعوِجَاجك
حرامْ بل أنَ اعوِجَاجُك حرامْ !
مفارقةَ الأصل ضلال
لا تنجي ولا بالاحلامْ
إذن فكل ما بنيت عليه وساوس وأوهامْ
أنت بعد أن تُفارقني ستدوسك الأقدامْ
وتحسب اني لا أعرف حال خلي
يا سلامْ!!
وكيف لا أعرف حال بعضي إن هجر أو أقامْ
ما تحسبه خافيا عني اشهدهُ في المنامْ
انت ملت مع ريح التمني
فاعوججت بانتظامْ
تقول بل اُحبُكْ ثم تَعرضُ بي في الكلامْ
قامضي الي ما شئت فأني لا أبكيِ الإنعدامْ
فما كَانَ
ما بيني وبينك – إلاَ غروراً
وانفصامْ.
تابعونا علي صفحة الفيس بوك