أقام نادي أدب قصر ثقافة المحلة، ندوة عن مناقشة كتاب “الأيام” لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين.
حيث تناول الأساتذة الأدباء الحديث تباعً:
الأستاذ سامي الرفاعي رئيس أدب قصر ثقافة المحلة الكبرى، الشاعر والناقد الأستاذ محمد نجيب الجزار، الشاعر والناقد الأستاذ أحمد إبراهيم عيد.
ودكتور مجدي الفقي، الأستاذ عبد الجواد الحمزاوي، الأستاذ علاء الدين عبد النبي.
حيث أفاضوا بالحديث عن كتاب ” الأيام “، وعن السبب الرئيسي الذي دفع الأديب طه حسين لكتابة الأيام، تلك الضجة والثورة الكبيرة التي أحاطت بكتابة في: الشعر الجاهلي الذي صدر عام ١٩٢٦م.
فقد آثار هذا الكتاب خلافات بين أوساط معينة في المجتمع المصري، وبين طه حسين مما تسبب في تولد مشاعر الظلم لديه، والتي ذكرته بالمعاناة التي لقاها في طفولته وشبابه.
وقد أعتمد طه حسين في كتابه الأيام على إستخدام ضمير الغائب، وهذا أسلوب يضفي على العمل نوعًا من الغموض لا يفهم من قراءة النص للمرة الأولى.
مما يحفز القارئ على إعادة القراءة أكثر من مرة لإجلاء هذا الغموض وفهم المكتوب،
وتناول الكاتب الكتاب بدءا من و لادتة و طفولته في قريته، إلي أن وصل في دراسته إلي جامعة الأزهر، ثم إلى رحلته إلي فرنسا.
وقد قص طه حسين سيرته باللغة الفصيحة بأسلوب جميل وممتع، وتناول هذه السيرة بالتحليل المنطقي، كما سرد الجانب النفسي لطفولته، ومشاعره.
عندما أصيب بالعمى، حيث عاش حياته ببؤس ومعاناة نتيجة لذلك، ولابد من القول هنا بأن كتاب الأيام ليس مجرد سيرة ذاتية و إنما يصلح أن يكون نموذجا حيا يستفاد منه.
ولابد أن نذكر أن الكاتب طه حسين قد أسقط في كتابه بعض أحداث الماضي, مما لا شك فيه أن ان الحذف هنا حقق انسجاما فنيا في النص.
وقد ذكر طه حسين في مقدمة إحدى طبعات هذا الكتاب سنة ١٩٥٤م، عن سبب كتابه للأيام بقوله.. أذا امليته لن يخلص من بعض الهموم الثقال، و الخواطر المحزنة التي كثيرًا ما تعتري الناس من حين إلي حين.
وإضافة إلي تلك الدوافع التي كانت خلف كتابة طه حسين لسيرته الذاتية.. تلك العلاقة الوثيقة التي كانت تربطه بالادب العربي والأدب الغربي.
حضر اللقاء، الأساتذة الكرام:
رئيس النادي الأستاذ سامي الرفاعى، الشاعر محمد نجيب الجزار، الشاعر والناقد أحمد عيد، الاستاذ زكريا الفقي ، الاستاذ حسني محمود، الدكتور مجدي الفقي، الأستاذ علاء الدين عبد النبي، الأستاذ أحمد الشاعر، الأستاذ أحمد زيادة، الأستاذة مني حمد، الأستاذ عبد الجواد الحمزاوي.
مشرف نادي الأدب الاستاذة زينب حسن.
مدير القصر الأستاذ حازم رشاد.
تابعونا على صفحة الفيس بوك.
