أُريدُه صوبِى ويبقى السُؤال، كيف أُواجِه العالم بِحُبِى وأجزاء مِنِى تخشى إعتِراف؟
كتبت: الشاعرة نادية حلمى
أُريدُه صوبِى ويبقى السُؤال، كيف أُواجِه العالم بِحُبِى وأجزاء مِنِى تخشى إعتِراف؟الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف.
أأنا أُحِبُه حتى النِهاية بِدُونِ صدُه أو قرار، وهل فِى الحياة سِوى وجهه مع أحلام الخيال؟ أُريدُه صوبِى ويبقى السُؤال… كيف أُواجِه العالم بِحُبِى وأجزاء مِنِى تخشى إعتِراف؟ وهل هو يقدُر على البوحِ لِى بِمكنونِ قلبُه أمام الأنام؟ وهل حقُ أحداً أن يُحاسِبُنا على ما حدث بِنا بِفعلِ الغرام.
ولما دخل الحُب بابُ قلبِى بحثتُ فِيه عنِ الجُزءِ المُكمِل لِنقصِى أتحرى الصواب، وألقيتُ حتفِى بِلا إختِيار… وكثُر الوُشاة مِن كُلِ صوبٍ فِى بلاء، وصار الكلام كأى سِلعة بِلا رجاء، ومنعتُ نفسِى مِن إرتِياد أىُ مقهى بِجوارِ مِنه لِقطعِ ألسِنةِ العِباد، وفجأة إكتشفت أنى هزِيلة على الدوام.
وحلفتُ أنِى لن أُجارِيه الهوى فِى الخفاء، ولما إلتقيتُه نسِيتُ عهدِى فِى إنبِطاح، أدركتُ أن الحُب أقوى رُغمّ العناء… قاومتُ فِيه وكتبتُ شِعرِى تعبِير عنه يأبى السُكات، ونسيتُ بعضاً مِن كِبريائِى بِلا نِقاش، قد كان حظِى مُتعثِراً لأن من إختارُه قلبِى يُدهِش حياتِى طُوفان حُب بِكُلِ إحتِكام.