نظم نادي أدب قصر ثقافة طنطا، فعاليات حفل توقيع ديوان «رحلة العمر» للشاعر اللواء إيهاب مصطفى، و استضافه دار الكتب بطنطا بحسن استقبال مديرة دار الكتب نفين زايد.
بإشراف نجلاء نصر مديرة قصر ثقافة طنطا.
ناقشة:
قال ياسر قنصوه، أن إيهاب مصطفي في ديوانه رحلة العمر وهو ديوان من الشعر العامي رؤية متعددة الجوانب عاطفيةو وطنية وذاتية نفسية ونقدية مجتمعية.. ومع تنوع الرؤى تتجدد الصور الشعرية بإيقاعاتها المتميزة.. وهذا مابدا مع قصيدة المطبلاتية حيث كانت معزوفة نقد مجتمعي بلغة شعرية بسيطة لكن جذابة ومؤثرة.. ومع قصيدة بهية امتزج الحس الوطني بالذاتي النفسي ليقدم صورة لحوار بينه وبين بلده بصورة جميلة.. وجاءت سكة العاشقين بإيقاعها المتسارع الجميل لتقدم صورة للحضور العاطفي المتسم بالشباب والحيوية والإنطلاق.
البيت الكبير
ثم التعبير عن الشجن وحزن الفقد في البيت الكبير، ليقدم حكاية حزن مرهفة المشاعر تلخص معني الحياة، وهذا ماتم تكراره علي نحو مختلف، وبصورة شعرية بليغة في خريف العمر وهكذا تستمر تنويعات الشاعر في ديوانه الجميل الذي تتفوق بعض قصائده عن الأخري في صراع من الالفاظ والمعاني حول الحضور والتأثير.
دور النشر الإقليمي
تحدث مصطفي منصور،عن الديوان حيث أشاد بدور النشر الإقليمي، للهيئة العامة لقصور الثقافة، وأبدى اعجابة بتصميم الغلاف واشاد بغنائيةالشاعر فى قصائده وببساطته وقصائد الديوان وتنوعها وتميزه كشاعر غنائى فى قصائده الوطنية والعاطفيةوأبدى واستطرد ان هناك خمسة قصائد هى التى كتبت الشاعر لأنها قصيدة حالة لتميزها من حيث الفكرة والصورة والموضوع وهى قصيدة خريف العمر وأمى والبيت الكبير ، وقصيدة الأب ورحلة العمر وهى قصائد عامية تتوفر فيها أدوات القصيدة القصيدة بعيدا عن الغنائية وناشدالشاعر بالكتابة أكثر فى هذا الاتجاه وفى قصيدة الحالة لتميزه فيها.
مسيرته العاطفية والاجتماعية
والشاعر والناقد أحمد عيد، حيث تحدث: عن ديوان رحلة العمر
للشاعر / إيهاب مصطفى انه يتناول مسيرته العاطفية والاجتماعية وانتماءاته الوطنية .. هذا إلى جانب التناول الوجدانى والفكرى مع الرحلات الدينية الخاصة إلى الحرمين المكى والنبوى .. إلى جانب الرؤى المعرفية والإنسانية عامة ً .. نتمى دوام التألق الإبداعى لشاعرنا المرهف الذى يحاور بشاعريته مراحله العمرية فى حالات بها من الشفافية ما يمتع المتلقى.
ديوان (رحلة العمر)
واشادو الشعراء أحمد منصور، في كلمته النقدية حول ديوان (رحلة العمر)، للواء إيهاب مصطفى، قال ،
ديوان (رحلة العمر)، للواء الشاعر “إيهاب مصطفى”، يُعدُّ منجزًا إبداعيًّا راقيًا للشاعر، استطاع فيه أن يؤكد أصالة موهبته الشِّعرية، وعُمق تجربته الحياتِيَّة والإنسانيَّة، والفنِّية الشِّعرية، من خلال مجموعة وإن كانت محدودة من القصائد عددًا، إلا أنها عبَّرت بصدق وبوضوح عن رحابة عوالِم الشاعر، وإن كانت القصائد تدور في فلك موضوعاتٍ قد تبدو محدودة أيضًا، ذاتِيَّة، ووجدانِيَّة، ووطنِيَّة، واجتماعِيَّة. هي هكذا تبدو موضوعاتٍ محدودة، ولكنَّها في حقيقتها متنوعة، وكلُّ واحد منها يصلُح لأن يتَّسع لديوانٍ أو أكثر، بل ومن الممكن أن يُمثِّل موضوعٌ أو مجالٌ معين مساحةً عريضةً من مشروع الشاعر. لكنه كان كمن أراد أن يقدم زهرات متنوعة من كل بستان من بساتينه، وأن يعرض منطقة من مناطق اهتماماته، وبعضًا من معالم عالمه الشِّعري. وعلى أية حال، فكل قصائد الديوان على تنوع موضوعاتها إنما تجتمع كلُّها في رحاب التناول الإنساني، وتتسرب إليها الوجدانية مُتمثلةً في رهافة التناول، وصفاء الرؤية، ونقاء الحِسِّ الإنسانيِّ الذي يتَّسِم بالبراءة، والنقاء، المُنبعثين من شخصية الشاعر. ومن هنا فقد اتَّسقت ذاتُ الشاعر مع ما يكتب، مشغولاً بِسرد الحالة أو الرؤية الشاعرية بمنهج العفوية والبساطة، بعيدًا عن رُتُوش الفنِّ وأدواته المحدثة، أو لنقل تكاليفه التي أحيانًا ما تكون باهظةً، تُثقِلُ كاهِلَ الشِّعر وتُبعده عن المُتلقِّي، والذائقة العامة لجمهور الفَنِّ. فهو حريص على منهج البساطة في التعبير، والاقتراب من ذائقة الجمهور، وخطابه باللُّغة والتعبيرات التي يفهمها، ويتقبَّلها، مع الحفاظ على ماء الشِّعر، وجوهره الخالد، وجمالياته الموروثة، من أوزان وقوافي، وإيقاعات رقيقة خلابة، تتَّسِم في أغلبها بالغِنائية العذبة. وهو ما نلاحظه بالفعل في بعض القصائد التي توافرت فيها عناصر الأغنية، وقد ذكرتنا بعض قصائده الغنائية بروائع الطرب المصري الأصيل في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي،
لكبار المطربين والمطربات، والتي عاشت عليها أسماع ووجدانات المصريين. وأيضًا قدم الشاعر قصيدةً واحدة بالفُصحى، تُعَدُّ من روائع ما كتب، وهي قصيدة (طيبة)، التي كتبها ما بين مكَّة والمدينة، وتُعبِّر عن أشواقِهِ الصُّوفِيَّة بالِغَة الصدق والعمق والأناقة في التعبير، والصِّدق الفني النابع من تجربة إيمانية نورانية لدى الشاعر. هي القصيدة الوحيدة بالفُصحى في الديوان المكتوب بالعامية المصرية، لكن ما أعطى مشروعية لِضَمِّ القصيدة للمجموعة هو أنَّ الشاعر يضع بين فقرات القصيدة مقطعًا بالعامية المصرية يكرره حتى نهاية القصيدة، في مزاوجته الناجحة والمقبولة فنيًّا وجماليًا بين العامية والفصحى في قصيدة صوفية، وهو ما يُعَدُّ جرأةً من الشاعر أن يطرح هذا الشكل أو التشكيل الجديد، الذي نجح فيه بأداء مُتَّسِق بديع، ليس من السهل أن يتحقق وينجح مع شاعر آخر لو أراد الكتابة بهذه الطريقة. وفي العموم، فأجمل في هذا الديوان هو صفاء وعذوبة وبساطة اللُّغة الشِّعرية النابعة من وجدانٍ صادقٍ نقِيٍّ، أعاد لللإنسانية عُذوبَتَها ونقاءَها، بقدر ما أعاد لِلشِّعر عُذوبَتَه وصفاءَهَ ورَوْنَقَه.
والشاعر الكبير عمر فتحي،والشاعر الكبير طارق بركة، الأديب فخري أبو شليب، الشاعر الكبير علي طواقي،وبعض الشعراء والمحبين للشاعر،و عائلته.
ختام الحفل
ثم اختتم الحفل بكلمة للشاعر اللواء إيهاب مصطفي، حيث تحدث:
تشرفت بحضور الاحتفال الذي أقامته الهيئة العامة لقصور الثقافة للإحتفال بتوقيع ديوان : ” رحلة العمر ” الفائز في مسابقة النشر الإقليمي الذي أقامته الهيئةبقاعة الشريف بدار الكتب بطنطا و أدار الندوة الشاعر / البيومي عوض رئيس نادي الأدب
و ضمت المنصة الروائي أ./ فخري أبو شليب .. و أ.د. / ياسر قنصوة رئيس قسم الفلسفة بكلية آداب طنطا … و الشاعر/ أحمد منصور ممثلا لفرع الغربية لاتحاد الكتاب ..
و الشاعر / مصطفى منصور.
حضور
و حضر الحفل لفيف من رجال الصحافة و الإعلام و العديد من المثقفين و الأدباء و الكثير من محبي الأدب و الثقافة ..واستمر الحفل عدة ساعات فند فيها أعضاء المنصة محتوي العمل و أعربوا عن تهنئتهم بإصداره أعقب ذلك العديد من المداخلات لجمهور الحاضرين
وثق الاحتفالية..الشاعر والإذاعي محمد درة
مع تحيات مجلس إدارة نادي الأدب
الشاعر البيومي محمد عوض رئيس النادي
الشاعر علي طواقي
الشاعر إيهاب مصطفى
الشاعر طارق بركة
القاص والكاتب الصحفى محمد عوف.
تابعونا على صفحتنا الفيس بك