
قصيدة قيثارتي
بأوتار قِيثارتي، أعزف لك لحنًا يعانق منتصف الليل، وفي دياجير الظلام، أوقد حروفي كجذوة نار تشعل وجنتيك الحمراوتين لهيبًا.
والشمس تختفي خلف غيوم ماطرة
القمر يتسمر، والشمس تختفي خلف غيوم ماطرة، وأنا كنادل مخمور فأذوب كقطعة ثلج أمام همس حديثك. صفائح مشاعري تنصهر، وأحاسيسي تتأجج، فأكون كعصفور متكوم بين راحتيك،
دفتر مذكراتك المنسية في غرفتك
مبتلا أمام شرفة نافذتك، أستلذ بنسائم أنفاسك الدافئة. وددت لو كنت دفتر مذكراتك المنسية في غرفتك، لأكتب فيك حكاية حب لا تنتهي في كل مرة أغمض عيني، أراكِ أمامي، كأنكِ نورًا لا ينطفئ، وابتسامتكِ تظل راسخة في ذاكرتي، كأنها وشم على قلبي.
والصمت يخيم على حياتي
حين كنتِ بجانبي، كان كل شيء يبدو ممكنًا، والعالم يزهر بالألوان. الآن، بدونكِ، كل شيء يبدو باهتًا، والصمت يخيم على حياتي. أفتقدكِ كالروح التي تفتقد الجسد، وكالقلب الذي يفتقد النبض. في كل لحظة، أسمع صوتكِ في داخلي، يهمس لي بالحياة، ويذكّرني بالحلم.
كقصيدة حب أزلية
بدونكِ، الحياة ليست هي الحياة، وأنا لستُ أنا في عروقي، ينبض حبك كالنبضات السريعة، وأحرف اسمك ترقص في قلبي كقصيدة حب أزلية. كل لحظة هي عرس أسطوري، والخلايا تعزف سمفونية حب لا تنتهي. وجنتيك تزهران ككرز الصيف، وشفتيك تفيضان بنبيذ العنب، حلوة كالحلم، عذبة كاللحظة الأولى من الحب. أحبك كالدم الذي يجري في عروقي، وكالحياة التي تنبض في قلبي.