شعر

قصيدة ” أطلالي” د.أحمد عبد الحي.

متابعة : حنان محمد بعرور

أطلالي

ووقفت بالأطلال أذكر عهدها
خلعت لقيد الحب من أغلالي

قالت أصون من التشتت” بيتها”
أو أسدل الأيام فوق ظلالي

أعطيت عهدي للسفيه وظنها
أن تكسر الأغلال في إحلال

وتغلق الأحزان في أطراحها
وتقيم في وضح النهار ليالي

فرجعت للأطلال أسأل شأنها
من بعد تسع قد أغرن مقالي

وطرقت أبواب الخلاء بقبضة
فأنفتح من جدر الغرام مجالي

انا من ثقبت سفينتي لأعيبها
وقتلت فيا الطفل في إملال

ماعاد يجدي أن أعود إلى الضنا
فإذا ألتقينا بعد هجر وصالي

قولي لقد كان السفيه بحضنها
قطعت من جهل له إحلالي

وكسر في وسط الضلوع مكانها
لما أخذت من القرار فعالي

انا من هجرت من الجنان دروبها
أذنبت في هذا المجال حلالي

ووقفت كالأطفال أرقب ثديها
كي ترضع الأيام في إمصالي

حتى غروب الشمس جال بعينها
قد أعلنت في غيبها أطلالي

وسمعت من أصدائها لي كلمة
أرحل لأنك لن تكون خيالي

ما كان منك قد أرتضيت غيابها
فعلام ترجع في دروب هلالي

إو تخبر الأطلال أنك بعلها
من بعد ان خلع الغرام رمالي

واقام حجرا في ضلوع ردائها
قد قد من هذا الرداء وصالي

إني وقفت على ربا أطلاها
ما عاد يجدي لو نشدت ظلالي

للمزيد من الأخبار يُمكنكم متابعتنا عبر صفحاتنا الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى