ثقافة

قصيدة”عشق الله” للشاعر على الحسيني المصري.

كتبت حنان محمد بعرور

“عشق الله “، أظن اني بذكر ربي وحبه ناجيا
هو رحمن الحب ورحمته كافية
من حبه صرف الي بعض ما أُوحيا
حب أل محمد كفُلكِ بهياً سماويا
يحلق بي في سموات عالية
مع أهل العزائم وحباً صافيا
من يُقيمني حبهم وحبهم قطافيا
فاخبر عني إذا النحب حكم موليا
أن حُبهم شافيا وإن حبهم واقيا
وأخبر الايام ان بي عشق صاديا
فلولا حبهم لأحرقني ما فيا
فلقد عشقت بدرا. لم يشفيا
كوكب في مداره مجاحفٌ بِيا
فهو لا يدنو حتى يُرسل عافيه
وكأني ببحره على الشجنِ طافيا
فبلغوه ان الدنيا راغمة زائفة فانية
وهي الغادر ولو كانت قطافها دانية
وإن روحً المُجافي غافلةٌ غافيه
وإن ربه هو الحقيقةُ الباقية
أما الجسمُ فإلى فناء لا يوفيا
والروحُ في خلود الجزاء باقية
نِعمَ المعاني عن العيون خافية
ولا تخفي على البصيرِ صِرفيا
من في حُبهم كأسُ نور راوية
من كل وسنِ ووثن شافية
من ظمأ همال ولائاته النافية
فإن نفي حبي. وانكر طوافيا
فإكرام ربي خير. وكراماته ناهية
فإن ظلمني الدلال بسحر القافية
فيا ال النبي انتم المعنى الوافيا
ولا يسلب المعنى مال او عافيه
ولا يسلب المعنى حرمانٌ عاصيا
بل انتم الحقيقة التي تعطي وتُكفيا
وبحقيقة هواكم شددت بناء القافية
والوزن معناه وصلٌ وطاعة بشفافية
والعَروض متاحف لو الثقلين تُجافيا
فالروح إن ترقى تبر وتوفيا
أهل الحقيقة تعلمون ان العشق مغنيا
أهل الحقيقة انتم ما في و ما بيا
وهواكم للروحِ خلود بلا فناء وعافية
فيا أهلُ الخرق والاقدام الحافية
بكم احترازي وبكم أملي وطوافيا
يا نور النور لا غضاضة ويا لهفيا
فيا أهل الشك والقلوب الجافية
قصيرٌ عمر الدنايا ولا إضافيا
ولو كنتم من اهل السعادة الوافية
لعرفتم انكم بُهمٌ تمتطون خُزافيا
فلا نفع الترف من قبلكم ولم يكفيا
فإن اتلف النور الطين فمن اللافية
إنما الاطماع تخذل القوم بطاغية
وقلوب العاشقين حرة وصافية
أما الأجسام فشهواتها فيافيا
من ذا اتبعوها لم يهتدوا بناحية

فعشقي لآل الحب عفو وعافية
ال محمد ونوح وإبراهيم كِشافيا
اهل الوعود الوارفة ما بها خرافيا
وال عمران أنوار انا فيها سافيا
أن كنت أحببتهم موقناً وموفيا
فلا شجنٌ ولا حَزنٍ ولا غافية

تابعونا على صفحتنا الفيس بك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى