تم الاحتفال بخروج الأستاذ أحمد دنيا، مساعد أمين المكتبة العامة بالمحلة الكبرى، إلى سن التقاعد، وقد أضفى الحفل جمالاً بحضور صالون المستشار طلبة الجمسي. وقدم فقرات الحفل الأستاذ/ محمد نجيب، وكانت الكاميرا بدقة. د. نيفين البرعي.
شهد الحفل حضورًا كبيرًا من الشعراء والأصدقاء من مختلف أنحاء الوجه البحري، وهم يمتلكون رؤية أدبية جمالية، وقد تغنوا وأشادوا بجمال وتاريخ مدينة المحلة الكبرى. وأكدوا على أهمية دور شعراء المحلة الكبار في الحفاظ على تراثها ورونقها الماضي في مختلف المجالات.
ومن بين المعلومات التاريخية الفريدة التي ذكرت عن مدينة المحلة الكبرى أنها كانت محافظة الغربية، وأنها ثاني مدينة في العالم تدخلها شبكة السكة الحديدية بعد لندن. وقد زارها العديد من الشخصيات الهامة، بما في ذلك الملك فاروق والرئيس عبد الناصر والرئيس السادات، كما زارها رئيس روسيا جورباتشوف في احتفال مهيب.
وتخلل الحفل حوارات ثقافية ممتعة ومسابقات في معلومات عامة، الثقافة لا تقتصر على الشعر والأدب فقط، بل يجب أن تشمل ثقافة المجتمع بأكملها حيث شارك به الاستاذ سامي كامل الرفاعي رئيس نادي أدب قصر ثقافة المحلة الكبري.
واشتمل الحفل أيضًا على فقرات غنائية للموهوبة رويدا والموسيقي محمود السمرة، وتنافس الشعراء في القصائد الشاحذة التي تذكر الناس بكيفية عودة سيناء الحبيبة إلى الوطن. ومن ضمنهم قصيدة “شاهد عيان في سيناء الحبيبة” للشاعر سامي كامل الرفاعي .
.تابعونا على فيس بوك
https://www.facebook.com/share/15WjPiRSnq/
