
الايام الحلوة
قليلة انفاسها قصيرة..
لاحت تذكرني بلياليها الحلوة ونسماتها الجميلة وروائحها العطرة،
التي يفوح منها عطرا شذيا، يلوح لي من الأفق صوتا مغمورا بأنسامه الذكية يستردني إليه ليجلسني بين جناحيه ويعتصرني ليخرج مني آثار الخوف الذي تملكني وأطبق على أنفاسى وكأن ضلوعي أمتزجت من فرط الرهبة والخوف
الكامن فيها..
كأن هناك همس” يناديني يجتذبني من جذوري إلى عالم خفي؛؛
ربما كان هروبا من عالمي الذي أحياه إلى ذاك العطر الذي يملأ المكان بذكرى الأيام الحلوة والليالي الدافئة التي تملؤها بهجة وعبير الحب الذي يغمر القلب..
، كلما إقترب هذا الصوت لم أدري،
هل الرغبة التي تملكتني شعور بالإنتصار علي الخوف الساكن بداخلي،،
او بالأنس من الوحدة،،
حتى لو
كانت مع
طيف خفي…
تابعونا على فيس بوك
https://www.facebook.com/share/193CqoDGiy/