
تعيش الدنيا في الوقت الحالي العديد من التحديات والمخاطر التي تهدد استقرارها وسلامة أبنائها. من حادثة الطفل ياسين وما حدث معه، إلى تصرفات بعض المشاهير مثل محمد رمضان وبدلته الراقصة، إلى التحركات الغامضة للماسونية، وما تفعله السعودية في العديد من الملفات الإقليمية، وتصرفات رئيس أمريكا في العديد من القضايا العالمية، وأخيرًا ما تتعرض له فلسطين وغزة من عدوان وظلم.
“تحديات ومخاطر”
كل هذه الأحداث تجعلنا نشعر بالقلق والخوف على مستقبل الدنيا. يبدو أن هناك العديد من القوى التي تعمل على هدم القيم والأخلاق، وتعمل على نشر الفساد والظلم في الأرض. ولكن، رغم كل هذه التحديات والمخاطر، مازلنا نتفائل لأننا نؤمن برب العالمين.
“الإيمان برب العالمين”
الإيمان برب العالمين يعطينا الأمل في غد أفضل، ويعطينا القوة لمواجهة التحديات والمخاطر. نحن نؤمن بأن الله تعالى هو القادر على كل شيء، وأنه سيحفظ الدنيا من كل سوء. كما نؤمن بأن الله تعالى سيعاقب الظالمين وينصر المظلومين.
“التفاؤل والأمل”
رغم كل ما يحدث في الدنيا، مازلنا نتفائل لأننا نؤمن بأن هناك دائمًا أملًا في غد أفضل. نحن نؤمن بأن هناك العديد من الأشخاص الطيبين الذين يعملون على نشر الخير والسلام في الأرض. كما نؤمن بأن هناك العديد من الحلول التي يمكن أن تساعد في حل المشاكل والتحديات التي تواجه الدنيا.
“صرخة أمل في وجه الظلم”
في خضم هذه الفوضى، وفي مواجهة كل هذه التحديات، نرفع أصواتنا بالدعاء لله تعالى أن ينصر المظلومين، وأن يهدي الظالمين إلى طريق الحق والعدل. نحن نؤمن بأن الله تعالى هو القادر على كل شيء، وأنه سيحفظ الدنيا من كل سوء. فلنرفع أكفنا بالدعاء، ولنعمل جميعًا على نشر الخير والسلام في الأرض، ولنثق بأن الله تعالى سيحقق لنا النصر والتمكين. *اللهم انصر المظلومين واجعل الدنيا دار أمان وسلام.
تابعونا على صفحتنا الفيس بوك