
في واحدة من أبشع الجرائم التي عرفتها قرى العياط والإنسانية سجلت مأساة تمزق القلوب وتدمي الضمير الإنساني حين وقعت بنت بريئة لا يتجاوز عمرها 5 سنوات ضحية لوحوش بشرية استدرجوها بخدعة لا تتعدى كيسا من الشيبسي
لم تكن تعلم أن خطواتها الصغيرة خلفهم ستكون الأخيرة فبقلوب خالية من الرحمة تناوبوا الاعتداء عليها بوحشية متجاهلين بكاءها وضعفها وصغر سنها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين أيديهم المتجمدة ولم يكتفوا بذلك الفعل البشع بل ألقوا بها في مياه الترعة
ظنا أن الماء سيغسل آثار فعلتهم الشنيعة لكن دم البراءة لا ينسى وصوت البراءه لن يصمت وجدران العياط لا تزال ترتجف من هول الفاجعة في انتظار عدالة لا تعرف الرحمة نحتاج عداله لا تعرف الرحمه سيدي القاضي
في زمن يباع فيه الضمير بكيس شيبسي لا عجب ان يعتدوا علي البراءة وتدفن في قاع الترعة
إنها لعلامة من علامات اقتراب الساعة ان تزهق الأرواح بلا ذنب فكيف لا نرتجف كيف لا نرتجف وأصبح المجتمع مخيف ومرعب كيف لا نرتجف ونحن أمام جيل فقد كل الأخلاقيات
انه البيت هو الذي فقد التربيه وإنا لله وإنا إليه راجعون
تابعونا على صفحة الفيس بوك