
سابقة خطيرة لم تحدث من قبل في تاريخ العمل النقابي، تعرّض الصحفيون لخديعة فجة ومهينة على يد نقيبهم نفسه، خالد البلشي، الذي خرج بتصريحات رسمية قبل الانتخابات النقابية الأخيرة يؤكد فيها أن زيادة بدل التكنولوجيا اعتمدت وبلغت 30%، أي ما يعادل 1200 جنيه… قبل أن تنكشف الحقيقة الصادمة
الزيادة الحقيقية لا تتجاوز 600 جنيه فقط!
قال الكاتب الصحفي هيثم طواله عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.
استغلال لمشاعر وآمال الصحفيين
نحن لا نتحدث عن خلاف في الأرقام.. ولا زلة لسان ولا سوء فهم بل عن خداع موثّق، وتضليل متعمد، واستغلال لمشاعر وآمال الصحفيين
لقد باع لنا النقيب الوهم، وتفاخر بإنجاز لم يتحقق، وروّج لانتصار لا وجود له وكأننا على أعتاب نصر نقابي، مستخدمًا أدوات التضليل التي أصبحت شعار التيار اياة
اضاف طواله:كنا ننتظر من نقيب الصحفيين أن يكون صادقًا، شفافًا، صلبًا في مواجهة الحقيقة… فإذا به يمارس نفس الأساليب التي لطالما ندد بها بل وتفوّق على من سبقوه في التلاعب بالعقول والتصريحات.
بائع اوهام محترف ومروج فاشل لانجازات
والحقيقة التي أصبحت واضحة للجميع إن من يجلس على كرسي نقابة الصحفيين ما هو إلا بائع اوهام محترف ومروج فاشل لانجازات زائفة لا يمت للمهنة بأي صلة
ووجه أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين عدة تساؤلات إلي البلشي قائلين:
من أعطاك الحق في إعلان أرقام غير دقيقة؟
من سمح لك بالتلاعب بأوجاع الصحفيين الذين يعيشون بالكاد؟
أين الشفافية التي صدعتنا بها؟
وأين الحد الأدنى من الاحترام لجماعة وقعت فريسة لخداعك؟
نحن لسنا ضحايا خطأ حسابي. نحن ضحايا خداع نقابي موثّق!
بل أصبحنا أمام واقع بات فيه النقيب جزءًا من المشكلة، لا جزءًا من الحل.
أوضح طواله:
كنا نظن أن لدينا من يقاتل لأجل الحقوق، فإذا بنا أمام من يسوّق الفتات على أنه نصر، ويلبس الهزيمة ثوب الإنجاز، ويستخف بالصحفيين كأنهم قطيع تابع، لا مهنيون أحرار.
رسالتنا إليك يا نقيب الصحفيين واضحة وصريحة:
لقد خدعت الصحفيين.
لقد فقدت المصداقية.
ولا تمثلنا بعد الآن.
وإذا لم يصدر منك اعتذار واضح وصريح وتصحيح فوري لما بدر منك، فإننا ندعو جموع الصحفيين إلى موقف تصعيدي جماعي داخل النقابة، يعيد لهذا الكيان هيبته، ويضع حدًا لهذا العبث الرخيص باسم العمل النقابي.
واختتم طواله حديثة لنقيب الصحفيين قائلا:
> كرامة الصحفي لا تُشترى، وحقوقه لا تُستغل، وذاكرته لا تُخدع.
فإما أن تكون على قدر المنصب، أو فلتُفسح الطريق.لمو هو قادر على تحقيق أحلام وطموحات الجماعة الصحفية بعيدا عن الاستخفاف بعقول قادة الفكر والرأي.
تابعونا علي صفحة الفيس بوك