حوادث

صعيدي يبتسم في وجه أسد.. رسالة للعالم”المصري ما بيخافش الموت”

تحقيق – مجدي عاطف الشهيبي

انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو أثار جدلًا واسعًا لرجل مصري صعيدي يعمل في مزرعة بليبيا بعدما أطلق صاحب المزرعة أسدًا في وجهه لاختبار رد فعله.
الصدمة لم تكن في الموقف فقط بل في الطريقة التي تعامل بها العامل وقف ثابتًا مبتسمًا ورفع علامة النصر وكأنه يعلن أمام الجميع: “الموت مش بيخوفني”

حساب حياة العامل المصري

بحسب شهود عيان فإن صاحب المزرعة الليبي أراد “التسلية” على حساب حياة العامل المصري متوقعًا أن ينهار خوفًا أو يهرب لكن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا الرجل واجه الأسد بصلابة نادرة في مشهد حبس أنفاس كل من شاهده
الفيديو لاقى تفاعلًا واسعًا
آلاف التعليقات أشادت بثبات الرجل وشجاعته
البعض اعتبر المشهد تجسيدًا لشخصية المصري خاصة أبناء الصعيد الذين يواجهون الخطر بابتسامة

صراع أعمق بين الخوف والإرادة

آخرون رأوا أن ابتسامته في لحظة الموت رسالة قوية تقول”المصري لا ينكسر”
لم يكن الموقف مجرد اختبار عابر بل رمز لصراع أعمق بين الخوف والإرادة.

حدود الحادثة حيث كتب أحدهم

ابتسامة العامل وعلامة النصر رفعت المعنى من مجرد “لقطة مثيرة” إلى رسالة إنسانية قوة الشعوب لا تُقاس بالسلاح فقط،بل بقدرتها على مواجهة الخطر دون انكسار
بعض المعلقين ذهبوا أبعد من حدود الحادثة حيث كتب أحدهم:”تخيلوا إسرائيل تشوف الفيديو ده! هتعرف إن قدامها شعب رجالة لا بيخاف ولا بيتراجع”.

تاريخ المصريين في الحروب والصمود

آخرون اعتبروا أن المشهد يختصر تاريخ المصريين في الحروب والصمود أمام الموت
رغم الإعجاب بالشجاعة أثار الفيديو موجة غضب كبيرة حيث وصفه كثيرون بأنه انتهاك للكرامة الإنسانية واستغلال بشع لعامل مهاجر جاء يسعى وراء رزقه.

مواجهة بين الإهانة والكرامة بين الخوف 

طالب ناشطون بفتح تحقيق رسمي لمحاسبة صاحب المزرعة الليبي على هذا التصرف غير الإنساني
القصة لم تكن مواجهة بين صعيدي وأسَد فقط بل مواجهة بين الإهانة والكرامة بين الخوف والإرادة.

الشجاعة أقوى من الموت نفسه

إذا كان الأسد رمزًا للموت فإن المصري أثبت بابتسامته أن الشجاعة أقوى من الموت نفسه

تابعونا على صفحة الفيس بوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى