
ذنب مغفور
لما اقبل العيد جائني اخٌ مهنئا
اخا الاوطان وإن اختلفنا بالنُحا
على دين غير. ديني واتي مُصلحا
وفي قلبه حب ودعَ البُغض وسامحَ
فقلت له هنأك ربي يا قمرُ صرحَ
ومتعك ربي بالعمرِ فلم تُسأكَ جانحة
فلنا ولك أسوة في الصالحين مُربحة
ولو يعلم المتشدد ان النار بكلمة جارحة
فلقد حفظت جوارك كما حفظت جواري
حتى إذا صدح البلبل اتته الشمس مصافحة
فوالله لا افرح بعيد إلا وانت سالمٌ
وقالوا أخيك يسعد في ليالٍ مفرحة
فإن ناطحك همٌ ما صار العيد عيدَ
فبئس الزمان لو اتاك الصديقُ مُبرحَا
وقالوا لحكيم ما لك إن لم يُعز جارك
فقال لو سئ جاري لأصبحت مُقمحا
ولو أكِلَ جاري مصبحا
فلقد أُكِلت البارحة……
فغفران الذنب المؤمن إن أتى مصافحا
له في اخوانه خيرُ ابلجَ واضح صَحا
صامد. يدفع الشرور وكأنه. ناطحة
له في الله ثقة وعند الناس أمانته واضحة
فقولوا لمن حج بيت الله فعزت مسالحهَ
ادعو لاخٍ يدعو. لك ما امسى وما أصبحَ
ففي دعاء المؤمن للمؤمن خير واضحا
وفي سورة الحج عز وبُشرتَ بالضُحي
تابعونا على فيس بوك
https://www.facebook.com/share/15oQAjsmqS/