
اتعمل عنها فيلم كامل في أمريكا، ضِمن نِطاق أفلام (آكلي لحوم البشر)، بل وفضلت حديث المجتمع الأمريكي لفترة طويلة جدا واتعمل عنها كم كبير من الأبحاث في عِلم النفس عشان يدرسوا، سلوكها ويعرفوا ازاي انسانة ممكن تعمل الفِعل ده وبكل بساطة وبدون ذرة تأنيب ضمير، ازاي تقت.ل جوزها وتطبخه وتاكله، مع صوص الباربكيو بكل الهدوء والثبات ده، هكلمكم عن البنت المصرية (أميمة نيلسون) أو آكلة لحوم البشر؟
أميمة اتولدت سنة 1968 في مصر وبالأخص في أسرة متوسطة الحال كعادة أغلب الأُسر المتوسطة اللي بيكون تفكيرهم في انهم ازاي يرعوا أطفالهم رعاية سليمة ويعلموهم تعليم كويس، وبالفِعل اتعلمت أميمة ودرست بس مكنش طموحها انها تدخل كلية من الكليات اللي بيحلم بيها كل الأطفال اللي في عمرها، ولا حتى كليات القمة زي الطب والهندسة، أميمة كان عندها هوس وشغف كبير بمجال الأزياء وكانت بتحلم انها تكون في يوم (عارضة أزياء) كبيرة ومشهورة جدا، وكانت بتحب الموضة والملابس وكانت متابعة كبيرة لأحدث صيحات الموضة، وفضل الطموح ده يكبر معاها سنين طويلة رغم انه طموح غريب جدا وقتها عن البنات اللي من عمرها لحد ما وصل عمرها ل18 سنة وبالأخص سنة 1986.
وبدأت أميمة تفكر جديًا انها تحقق حلمها وتكون عارضة أزياء مشهورة ومعروفة، وبما إن المجال ده في مصر كان محدود جدًا فكانت شايفة انها ممكن تحقق حلمها ده بس مش في مصر وإنما في أمريكا، وبالفِعل قدمت على سفر وقدرت من خلال إصرارها ومعافرتها إنها تهاجر لأمريكا وهي في عمر 18 سنة بس، ووصلت أميمة أمريكا وبدأت تعرض نفسها على أكتر من مكان كعارضة أزياء لحد ما قدرت فعلا تشتغل في مكان ما عارضة أزياء، بس الصدمة بالنسبالها انها لقت العائد اللي بيجي من الشغلانة دي بسيط جدا لدرجة إنه ميكفيهاش انها تاكل وتشرب بس، وكانت صدمة كبيرة لأميمة اللي لقت الواقع مختلف تمامًا عن الحلم اللي هي عاشت فيه طول السنين دي.
وبما إنها مضطرة فبدأت تشتغل أكتر من شغلانة عشان تقدر تصرف على نفسها بجانب الشغل اللي بتحبه واللي هو عرض الأزياء، ومن ضمن الأعمال اللي اشتغلتها أميمة في الفترة دي كانت (مربية أطفال) وفضلت على الحال ده 5 سنين لحد ما وصلت لعُمر 23 سنة، في الفترة دي وبالصُدفة البحتة اتعرفت على راجل أكبر منها اسمه (ويليام نيلسون) وكان عنده وقتها 56 سنة، ويليام كان طيار سابق ومن أسرة ثرية غير انه عنده ثروة كويسة جدا، ورغم انها عرفت إن كانت له سابقة قديمة واتقبض عليه في قضية مخدرات إلا انه أول ما أعجب بيها وعرض عليها الزواج وافقت على طول، أميمة كانت شايفة ان (ويليام) هيحققلها اللي هي مقدرتش تحققه بنفسها، وانها ممكن تتنازل عشان ده وتتجوز راجل أكبر منها وعمره أد عمرها مرتين وأكتر.
وعشان المجتمع الأمريكي بيلقب الست بلقب زوجها فاتعرفت بعدها بإسم (أميمة نيلسون)وفعلا يتجوز ويليام من أميمة سنة 1991 ولكن زواجهم ده استمر تقريبا لمدة شهر واحد بس لا أكتر.
أميمة بدأت تلاحظ أمور غريبة على (ويليام) وكانت بتعاني معاه في الزواج على حسب كلامها وبالأخص وقت العلاقة الزوجية لأنه كان قاسي وعنيف وبيطلب أمور غريبة ومؤلمة لأقصى درجة، وده خلى المشاكل تكبر وتزيد بينهم لحد ما تقرر أميمة وبعد شهر واحد بس انها تتخلص منه تمامًا.
وفي يوم عيد الشُكر وده عيد مشهور في أمريكا ومن ضمن طقوسه ان العائلة بتتجمع ويقعدوا ياكلوا مع بعض على السُفرة وبيكون الطبق الرئيسي هو ديك رومي كبير، في اليوم ده ويليام اتخانق مع أميمة خناقة كبيرة وضربها علقة محترمة، وبعدها قعد عشان يكمل أكله، وهنا أميمة تجيب المكواة التقيلة وتيجي من وراه وتضربه ضربة قوية عشان يقع على الأرض، وبدون تفكير تكمل ضرب عليه لحد ما ينزف من راسه ويلفظ أنفاسه الأخيرة، أميمة فضلت تبص للجثة بهدوء شديد وتفكر ازاي هتتخلص من جثة بالحجم الضخم ده، وده لأن ويليام كان ضخم بزيادة، وفورا فص.لت راس الجثة وحطتها جوة الفُرن وولع.ت عليها، وفصلت الأطراف (الزراعين والقدمين) وحطتهم في مية مغلية وبدأت تشتغل في الجثة وكأنها جزارة من صغرها مش عارضة أزياء.
أميمة طلعت الضلوع الخاصة بويليام وحطتها في الفرن تتشوي وبعدها لبست طقم جديد وقعدت على السفرة تاكل من الضلوع دي مع الصوص وهي في قمة الهدوء وكأنها بتاكل فرخة مشوية، بل وطبخت بعض الأجزاء وحطتها جوة جسم الديك الرومي عشان تاكل الأجزاء دي مع لحم الديك الرومي، وفي النهاية قدرت انها تقطع الجثة كلها لأجزاء وتحطها في شنط سودة كتيرة.
بس الخطير في الموضوع انها مكانتش عارفة هتتخلص من كل الشُنط دي ازاي واللي جواها أجزاء بشرية كتير أوي، وملقتش حل غير انها تستعين بصديقة مُقربة ليها وتغريها بالفلوس عشان تساعدها تتخلص من الأكياس دي وبالأخص لأنها مش أمريكية ومش عارفة ازاي تتخلص بسهولة من مصيبة زي دي.
وأول ما عرفت صاحبتها انها قتلت وبتطلب منها تساعدها تتخلص من الجثة حست بالخوف رغم انها عرضت عليها مبلغ كبير وقررت انها تبلغ الشرطة، وفورا تروح الشرطة على بيت أميمة ويتفاجأوا بالمجزرة، أكياس كتير فيها لحم بشري، راس مشوية جوة الفُرن وأطراف، وأجزاء في حلة الأكل وكأنها كانت بتشويها، وبدأت التحقيقات عشان يعرفوا جثة مين دي بس أميمة رفضت تتعاون تماما مع الشرطة ورفضت انها تحكي وتقول ان دي جثة جوزها، وبعد تحقيق طويل يوصل بلاغ للشرطة من أصدقاء ويليام انه مختفي بقاله أيام، وفعلا تأكدت الشرطة ان دي جثة (ويليام) وهي اعترفت في النهاية بده، وبررت الفِعل بأن جوزها كان قاسي وعنيف معاها لأقصى درجة وبالأخص في العلاقة الزوجية وكانت بتشعر بالإهانة الشديدة والقسوة من أفعاله فقررت انها تنتقم لنفسها وتتخلص منه في النهاية، وعشان انتقامها يكتمل وكمان تتخلص من جزء كبير من الجثة قررت انها تاكل منها وهي متشيكة وحاطة الميكاب ولابسة هدوم شيك وكأنها بتحتفل باللي عملته.
الخبر طبعا انتشر في أمريكا كلها زي النار في الهشيم واتحكم عليها في النهاية بالسِجن مدى الحياة لسلوكها الغريب والغير مفهوم، ورغم ان الشرطة أثبتت بعدها إن ويليام كمان كان مريض نفسي وكان بيحب يمارس اسلوب العدوانية مع الستات واتقدمت بلاغات ضده إلا انه مكنش يستحق النهاية دي، أو كان ممكن أميمة تتطلق منه وخلاص، انما انها تقتله بالطريقة البشعة دي فده اللي مكانش مفهوم مُطلقًا، وتم اتهام أميمة بتهمة أخيرة بأنها كانت بتغوي الرجالة عشان تستغلهم ماديًا ولكن ويليام الوحيد اللي طلب يتجوزها عشان دي تكون نهايته.
للأسف ولادنا من زمان مفتونين بالحضارة الغريبة واللي أبعد ما تكون عن الدين الاسلامي، ولما بيروحوا يعيشوا هناك بيصطدموا بحياة أقرب للحيوانية من الحياة الآدمية، عشان كدا الدين حفظك حتى من نفسك وأمراضك النفسية لو قدرت تفهم ده.
…..
تابعونا علي صفحة الفيس بوك