في ظل السعي لتطوير المنظومة التعليمية وتحقيق العدالة الإدارية داخل المدارس، يطالب عدد من أولياء الأمور والمهتمين بالشأن التعليمي بضرورة تفعيل القانون الذي ينص على عدم بقاء مدير المدرسة في موقعه لأكثر من عامين، وذلك من أجل إتاحة الفرصة لضخ دماء جديدة وتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.
الإدارات التعليمية
أكدت مصادر من داخل عدد من الإدارات التعليمية أن هناك مديرين تجاوزوا سبع سنوات في مناصبهم، وهو ما يخالف اللوائح المعمول بها، وقد أدى ذلك إلى تحول المدرسة إلى ما يشبه “العزبة الخاصة”، حيث شكَّل بعضهم عصبة من المقربين، مما أثر سلبًا على سير العملية التعليمية وأحدث نوعًا من الجمود داخل المؤسسة.
استمرار بعض المديرين لفترات طويلة
يشدد أولياء الأمور على أن استمرار بعض المديرين لفترات طويلة داخل المدرسة يؤدي إلى تراجع الأداء الإداري والتربوي، بل وقد يُضعف الرقابة، ويُرسّخ لممارسات فردية لا تخدم مصلحة الطالب ولا المعلم.
مديرو المدارس الشرفاء بضرورة
كما طالب الأهالي ومديرو المدارس الشرفاء بضرورة أن تشمل حركة التنقلات جميع المراحل التعليمية، دون استثناء، بحيث يتم نقل أي مدير تجاوز الفترة القانونية، أو تسبّب في مشكلات داخل مدرسته حتى لو لم يُكمل عامًا في منصبه، مؤكدين أن بعض مديري الإدارات التعليمية يتقاعسون عن اتخاذ القرارات المناسبة، مما يؤدي إلى تعطيل سير العمل وتدهور الأداء العام.
وزير التربية والتعليم
ختم الأهالي مطالبهم بـدعوة واضحة إلى وزير التربية والتعليم ومديري المديريات بسرعة تطبيق القانون دون تمييز، والعمل على ضخ دماء جديدة في مواقع الإدارة المدرسية، من أجل مستقبل تعليمي أفضل لأبنائنا وبناتنا.
تابعونا على صفحة الفيس بوك.
