
فى مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٤ ودعنا عن عمر يقارب الثمانين واحداً من أهم و أكبر الفنانين التشكيليين و هو رسام الكاريكاتير الشهير [ مصطفى حسين ] الذى وصف من خلال فنه الواقع السياسى و الإجتماعى .
الصور التوضيحية المصاحبة للمقالات
برع بطريقة لا مثيل لها فى رسم الكاريكاتير و الصور التوضيحية المصاحبة للمقالات ، بالإضافة إلى الملصقات و مجلات الأطفال و الكتب المتنوعة و تترات مسرحيات و مسلسلات منها ما تحول إلى حلقات كوميدية .
رفيق دربه و صديق عمره الكاتب الساخر
كون حسين ثنائياً صحفياً رائعاً و تاريخياً مع رفيق دربه و صديق عمره الكاتب الساخر الكبير أحمد رجب الذى رحل فى نفس عام وفاته .
تخرج من كلية الفنون الجميلة جامعة القاهرة
ولد بالقاهرة فى ٧ مارس ١٩٣٥ و تخرج من كلية الفنون الجميلة جامعة القاهرة و درس قسم التصوير فكان ملمآ بفنيات و أبعاد الصور و وضعها التشريحى فساعده ذلك كثيراً فى الإبداع فى فن الكاريكاتير .
إنتقل إلى عدة مجلات و صحف أخرى
بدأ مشواره عام ١٩٥٢ بمجلة دار الهلال ، ثم إنتقل إلى عدة مجلات و صحف أخرى مثل ( الإثنين و الدنيا – المصور – الكواكب – الرسالة الجديدة – التحرير – آخر ساعة ) .
( الأخبار ) التى ظل بها حتى نهاية رحلته
فى عام ١٩٧٤ إنتقل للعمل بالجريدة الكبرى ( الأخبار ) التى ظل بها حتى نهاية رحلته و تصدر كاريكاتيره الصفحة الأخيرة للجريدة .
شخصيات حققت شهرة واسعة بين جموع الشعب
إبتكر مصطفى حسين عدة شخصيات حققت شهرة واسعة بين جموع الشعب المصرى منها ( عبده مشتاق – مطرب الأخبار – على الكوماندا – قاسم السماوى – عبد الروتين – كمبورة – عزيز بيه الأليت – عباس العرسة ) .
معلمه رسام الكاريكاتير الكبير الراحل
قال عنه معلمه رسام الكاريكاتير الكبير الراحل حسين بيكار أنه محظوظ أن مصطفى حسين من تلامذته .
رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير و رئيس تحرير
تولى مصطفى عدة مناصب مثل رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير و رئيس تحرير مجلة كاريكاتير الشهيرة و نقيب الفنانين التشكيليين .
إحدى مستشفيات ولاية كارولاينا الأمريكية
قضى حسين أيامه الأخيرة فى إحدى مستشفيات ولاية كارولاينا الأمريكية لتلقى العلاج ، و رسم إسكيتش للطبيب المعالج له ( مارشيل ) كأنه فارس يقود جهاز الإشعاع حسبما ذكرت زوجته السيدة داليا جابر .
تابعونا على صفحة الفيس بوك.