توك شوشعر

قصيده ادعوك..من ديوان اهمس الندى

كتب حنان محمد 

ادعوك ربًَا رَاحِمَا
مَهِّدْ لِقَلْبى السُّلَّمَا

كى أرْتَجِيكَ وتَرْتَقى
كَفُّ الضَّراعةِ لِلْسَما

كَمْ مِنْ دِمُوعٍ أشْعَلتْ
قلبا بنار أُضْرِما

مَاْكَاْنَ قَلْبى قَاسِيًا
أوْ كَانَ يَوْماً آثِمَا
إنّ الْوفاءَ طبيعتى
والقلبُ أضحىٰ نَادما

ناجيت ربى ضارعا
لِيزيلَ حزنًا مُحْكَما

فَالنّفْسُ بين جوانحي
تشكو نفاقـًا مبرما

وَحَلاوةً في قولِهِم
مَلأتْ كُؤوْسي عَلْقَما
قَدْ جاء كل حدَيِثِهم
مرّاً وسُمًا مفْعَما

إنّى على عهدى هنا
والطْهْرُ كان مُحَرّمَا

أدْعُوكَ رٕبَّا رَاحِمَا
مَهِّدْ لِقَلْبى السُّلَّمَا

كى أرْتَجِيكَ وتَرْتَقى
كَفُّ الضَّراعةِ لِلْسَما

فى كلِّ قولٍ آفةٌ
جاءت لِتَنْخُرَ أعْظُمَا

فَالْأَرْضُ تَفْهَمُ طِيْبَتى
وقلوبُكمْ لَنْ تَفْهَما

لَمْ أنْسَ مِنْكُمْ لَحْظَةً
فِيْها الْفُؤادُ تَأَلْما

والْحِضْنُ شوقٌ كاذبٌ
يأتي بعيني مرْغما

إنّ الوجُوهَ تَلوْنت
والضّوْء أصبح مُعْتما

كَيْفَ السَّلامة هَا هُنَا
طار الحمام وسلّما

يانفس لا… لاتقنطى
ماكان ربك ظالما

ولسوف تَنْزِلُ رَحْمَةٌ
تروى الفؤادَ من الظما

أدْعُوكَ رٕبَّا رَاحِمَا
مَهِّدْ لِقَلْبى السُّلَّمَا

كى أرْتَجِيكَ وتَرْتَقى كَفُّ الضَّراعةِ لِلْسَما

الشاعره : نادية ذكي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى