مصر قلب العروبه النابض المناصر للقضية الفلسطينية
كتب د لمياء عبدالله
منذ تاريخ إنشائها الذي تجاوز 7 ألاف سنة ومصر هي الرائدة في جميع المجالات حتي الأن،
ولم تكن مصر مجرد دولة عربية وسط أشقائها من الدول العربية فقط،
ولكن هي قلب العروبة النابض، والشقيق الأكبر لكل العرب، فلها تاريخ حافل بالمواقف البطولية مع الأشقاء مهما كانت التضحيات.
ويوجد هناك أمثله كثيرة علي قوة الرباط الموجود بين مصر وأشقائها العرب خصوصا في الأزمات الاي تتعرض أي دولة عربية ومنها:
ما قام به فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تجاه الأشقاء الفلسطنين خلال العدوان الغاشم عليهم من قبل قوات الإحتلال الصهيوني،
والتي أرتكب فيها الإسرائيلين أبشع أنواع الجرائم من قتل للأطفال الأبرياء، والشيوخ والنساء،
واعتقال الشباب، فضلا عن قصف المنازل، والمدارس، والمستشفيات، في أبشع صور العدوان وجرائم الحرب.
ولم تقف مصر مكتوفة الأيدي تجاه هذا العدوان الغاشم،
ولكن الزعيم العربي عبدالفتاح السيسي، قام علي الفور بفتح المعابر، ومد الأشقاء الفلسطنين بقوافل الطعام، والأدوية، والمستلزمات الطبية،
وفتح مستشفيات العريش، فضلا عن إرسال أسطول من سيارات الإسعاف المصرية لنقل الجرحي، والمصابين، جراء القصف الإسرائيلي،
إلي المستشفيات المصرية الحدودية مع قطاع غزة، وإعلان سيارات الإسعاف المصرية مركبات عسكرية.
لم ينتهي الدور المصري عند ذلك الحد فقط تجاه الأشقاء في غزة،
بل أعلن الرئيس السيسي عن التبرع بمبلغ 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة
وإصلاح ما أتلفه الكيان الصهيوني الغاشم خلال المجازر التي قام بها تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل،
حيث أن أبناء فلسطين الأبطال ضربو أروع الأمثلة في الدافع بكل قوة وبساله وبصدور عارية عن أرضهم، وعرضهم، وعروبتهم، وقوميتهم العربية.
وفي ظل الصمت الرهيب من المجتمع الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية الخبيثه في فلسطين،
حملت مصر علي عاتقها القضية الفلسطينية، ونجحت بشكل كامل في المفاوضات والتواصل لوقف إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي،
حتي لا يراق الكثير من دماء الأبرياء في فلسطين بسبب هذا الاعتداء الإسرائيلي التي لا يمت للإنسانية بأي صلة.
بسبب كل هذه المواقف ستظل مصر دائما بمثابة درع حصين لكل الدول العربية،
وحائط صد منيع لكل من تسول له نفس شق الصف العربي ووحدته وسلامة أراضيه.