اخبارتقاريرتوك شو

المنتجين العرب تعين المنتج السوري زياد الأحمد الموح رئيسا لمكتبها في دمشق.

كتب احمد عبدالغنى

اصدر الدكتور ابراهيم ابوذكري رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب قرارا اداريا بتعيين‎ السيد زياد الأحمد الموح رئيسا لمكتب الإتحاد العام للمنتجين العرب بدمشق، عاصمة الجمهوريه العربيه السوريه ، بالاضافه الي كونه امينا عاما مساعدا للاتحاد.

وأضاف ابوذكري : أن القرار جاء بناء علي المجهودات المتميزة التى بذلها السيد المنتج زياد الأحمد الموح ، ومساهماته الإيجابة لإنجاح المبادرات التي يطلقها الإتحاد العام علي الأرض العربية .

وايضا بناء على الصلاحيات الممنوحه لرئيس الإتحاد بناء علي المادة 35 من لائحة النظام الأساسى للإتحاد العام للمنتجين العرب

وبناء علي المذكرة المقدمة من الأمانة العامة للاتحاد ، والتوصية بأهمية التواجد والتفاعل ، وتدعيم العربي المشترك تماشيا ، مع قضايانا القومية بالبلاد العربية

وخاصة الجمهورية العربية السورية التي تحتاج منا المزيد من الإهتمام بالجانب الإعلامي ,

وتدعيما لفاعليات الإتحاد بكوادر أنشطته علي الأرض العربية .


‎واشار ابوذكري : انه بموجب هذا القرار يكلف الأمين العام المساعد،  زياد الموح وبالتنسيق مع نواب رئيس الإتحاد بتنشيط وتفعيل

مبادرات الإتحاد العام للمنتجين العرب ، و يكلف أيضا الأمين العام المساعد زياد الموح ، وبالتنسيق مع نواب رئيس الإتحاد بتنشيط وتفعيل عضويات الإتحاد العام للمنتجين العرب.

وأكد ابوذكري على اهمية الفنان السوري بالوطن العربي والنشاطات الاعلامية علي الارض السورية وتواصلها الدايم بالعالم العربي

علي الرغم من الازمات السياسية التي مرت علي سوريا ومعاناة الشعب السوري ، من الحرب التي جرت علي اراضيها ، ظل الفنان السوري يعلم دوره تجاه بلده وحكومته وشعبه.

مشيرا ان الفنانون السوريون وصناع الدراما السورية تمكنوا من تخطي ظروفهم الصعبة،

وتم تسويق اعمالهم بشكل جيد في العالم العربي خاصه في منطقه الخليج

وانتقلوا الي دبي وأبو ظبي اللتين أمنتا للدراما السوريه إنتاجات ضخمة جدا ، فتمكنت من التفوق والنجاح.

موضحا انه يراهن على انتعاش الفن والدراما السورية من جديد من خلال المقومات الحالية والأعمال القائمة والفنانين الموجودين داخل سورية بالرغم من عمليات القصف والعمليات الأمنية

والتوترات التي تشهدها البلاد الأمر الذي انعكس جليا في زيادة كم الصعوبات التي تواجهها الصناعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى