كتب رويدا محمد
“زَمن الحرب والحب” مجموعة روايات قصصية في معرض القاهرة للكتاب في دورته ال٣٥ الذي يقام في الفترة من ٢٦ يناير ٢٠٢٢ الجاري حتي ٧ فبراير ،
تتكون من سبع قصص مختلفة جرت احداثها ايام الحرب في لبنان وغيرها من بلدننا العربية التي لاقت ويلات الحروب للكاتبة الروائية اللبنانية عائدة أحمد صعب صدرت عن دار الأحمد للنشر والتوزيع،
وقد لاقت المجموعة إستحسانا وإثراء كبيرا من المثقفين والكتاب العرب لاسيما ان الكاتبة رصدت ما تتعرض له المرأة العربية من معاناة وويلات الحرب وفقد الاحبة .ففي البداية أبدى المنتج والمخرج العراقي د. محسن العلي سعادته قائلا :
ببالغ السرور والمحبة اكملت الرواية الجميلة وأسعدني الخيال الواسع وصياغة السهل الممتنع في نسج معاني وصور المحتوى وفق متعة غامرة
انا سعيد بك ..دمت دوما قامة ونخلة عريقة باسقة للفن الأدبي..
فيما يري الكاتب الكبير ودكتور السياسة والإقتصاد د.محمد الفقيه ان في رواية زمن الحرب والحب تمتلك الكاتبة قدرة مميّزة على وصف المشاعر والمواقف بدقة متناهية والتعبير عنها بكل شفافية ورهافة إحساس.
فيما يري الأستاذ عبد الحليم حمود ان الرواية جميلة و مشوقة والحس الأدبي عند الكاتبة متقدم جدا .
.كما ابدي المهندس احمد بربر اعجابه برواية زمن الحرب والحب قائلا :كتبت بأسلوب سلس القراءه ، جميل الهدف ومليء بالإنسانية والحنان ضمن ظروف الحرب القاتله.. .يظهر تناقضات الإنسان وحاجاته.
الكتاب يحتوي على عدد من الرويات المشوقة والرائعة، عند
القراءة يدخل القارئ في تفاصيل شيقة وممتعة.
أما الدكتور سعيد احمد فقد نوّه عن رواية ” زمن الحرب والحب” قائلا: إبداع في الاسلوب والسرد ورائعة في وصف المشاعر بإحساس متجلي عميق تجعلنا نغوص فيها..أو كأننا أمام لوحة فنية عريقة ونادرة .
اما أ.رضا مصطفى فكانت له رؤية وتحليل مختلف حينما تحدث عن المجموعةواصفا اياها عندما نرى في هذه الأوقات ان الألعاب وقصص الخيال والسياسة وغير ذلك من الموضوعات اللامعقولة تغرق العالم الأدبي ،
فهو لأمر رائع ومنعش وسط كل هذا أن تقرأ روايات جميلة ومميزة تستند إلى حقائق ووقائع تمس أناسا حقيقيين – وعلى الرغم من البؤس والاحزان التي وصفته الكاتبة عائدة أحمد صعب في قصص روايتها “زمن الحرب والحب”
تجد المؤلفة طريقة سلسة ورائعة لمنح القراء الأمل ولإثبات أن الحب يولد ويزدهر في أحلك اللحظات وأقساها – تهانينا للكاتبة عايدة أحمد صعب
جدير بالذكر ان
(زمن الحرب والحب) روايات قصصية بعناوين مختلفة..جرت أحداثها ايام الحرب في لبنان، وغير لبنان..
توزعت أحداثها في حقب زمنية مختلفة.. وكل رواية قصة مختلفة في الزمان والمكان والأحداث .
أغلبها تتحدث عن تجربة المرأة ومعاناها في ظروف الحرب الضاربة،
مما يفرض عليها من التزامات قاهرة من جرائها وما تخلفه لها من خسارة و شقاء وحرمان، وأن تتحدى ظروف الحياة الصعبة ومواجهة المجتمع الذي لا يرحم والمتظلم عليها.
كذلك معاناة فقد الأحبة من حولنا في اجواء الحرب القاسية ..وقساوة الإحتلال وظلمه للبشر…
ولكن مع الحرب نجد دائما الأمل والحب على انواعه وصفاته ،يتداخل ويتفاعل مع احداث كل قصة ويتناغم مع شخصياتها ليغير مسار ومجرى احداث لنهايات غير متوقعة ومفاجئة.