كتب محمد وهبه
اكد السيد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أن اختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام ٢٠٢٢ ، يأتي كون محافظة القاهرة تمثل نقطة التقاء حضاري كبير بين ثقافات العالم
.
ويأتي الاختيار لتميز القاهرة بثراء تراثها، وتعد متحفاً مفتوحاً للتراث العالمي، كما أنها تضم العديد من المؤسسات الثقافية، وتحتضن أكبر المهرجانات والمواسم الثقافية، ومعارض الكتب، والعروض المسرحية.
واضاف السيد المحافظ، ان هذا الاختيار يجسد مكانة مصر بين دول العالم، حيث تضم القاهرة مفردات متعددة تعبر عن ملامح الحضارة الإنسانية بوجه عام، والتراث الإسلامي بشكل خاص،
وتعد ملتقى للثقافات عبر الأزمنة والعصور بوصفها عاصمة للإبداع ومركزاً للفكر والفن
الجدير بالذكر أن القاهرة مُسَجّلة على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي منذ عام 2019م، وعلى قائمة التراث العالمي منذ عام 1979م،
حيث يتداخل فيها النسيج العمراني الحديث مع الموروث من الحقب التاريخية المختلفة، وتمثل أهمية كبرى على المستوى الإقليمي والدولي.
ويهدف برنامج عواصم الثقافة الإسلامية، إلى توطيد أواصر العلاقات بين الشعوب التي تتشارك في الكثير من المفردات والعناصر، من خلال إقامة حوار إبداعي بينها، وتعزيز مجالات التواصل الفكري بين أبناء الأمة الإسلامية.