كتب رويدا محمد
أقامت النقابة الفرعية لاتحاد كتاب الغربية ندوة نقدية لمناقشة المجموعة القصصية رحلة في العمق للكاتبة المبدعة حنان محمد عبد الحميد..
أدارها وقدمها دكتور أسامه البحيري وناقشها بعض من الأساتذة الكبار
قال. البحيرى كل مايوجد هنا في الكتاب هي حنان
أستاذ عبد السميع نوح لم يجد في كتاب حنان سوى شغلها هو نفسها التي تتنفسه علي هذه الصفحات المبادئ التي تدل علي قيمة هذا الكاتب
دائما ويجب أن تظل اللغة والسياق والأسلوب هي البداية..
أيد دكتور احمد منصور رأي أستاذ محمد نوح أنه عندما قرأ الكتاب لم يري غير حنان لم تتأثر شخصيتها باحد فقال كونها تنجح في أول عمل ولم تتاثر شخصيتها بأحد وتعطيه كينونتها وشجاعه ومتماسكة ومنسقه
وأن الجزء النصي في خلفية الكتاب وحده قصة قصيرة
وتميزت في منطقه حلوه جدآ بانها قدرت أن تصل في أغوار المجتمع المصري لمنطقه لا يمسها الكتاب الكبار
وأن مهمتنا ان نكشف عن المجتمع علشان نقدر نعالج فقال أنها وصلت لمناطق واغوار كلهم لم يصلوا إليها لأنهم يرونهامن صغائر الأمور
ومن صغائر المشاكل لكنها في الواقع مشاكل ملتهبه قد تنفجر في يوم ما في وجه المجتمع فلو أعاد الكُتاب قراءة هذه المجموعة من هذا المنطلق
سنجد إن فساسيف الأمور والمشاكل الصغيرة التي هم يتغاضون عنها وهناك بئر نار تحت المجتمع المصري يجب أن ينتبه له الكتاب
تحدث أستاذ ماهر عن أغلب القصص في الكتاب وعلق علي كل منها وسأل الكاتبة بعض الأسئله وجاوبت بطريقتها ولغتها وبارك لها علي كتابها
أشاد دكتور أحمد عيد علي تدفق الأفكار والمعاني في وعي المدعي حيث تشكل حالات متعدده بين افكار الذات الواعية
تحاط بسيرة مبسطة للتداعي الحر
والأسلوبيه السردية المبسطه للتداعي الحر والأسلوبيه السردية المبسطه والتي هي قمة التعامل مع المجموعة الأسلوبيه السرديه الباسيطه الشارحه أحياناً إلي أقصي ماتكون الشاعريه
قال.. دكتور أحمد إسماعيل تقدم بالشكر لدكتور اسامه البحيري لدعمه للكاتبة في بدايتها كما دعم هو أيضاً في بدايته وفي كتابه الاول وأنه يعتبر الكاتبة أخت له وقال ..أن طريقتها في الكتابة سلسه وسهله وجميله
اللواء إيهاب مصطفي تحدث..بأننا فعلا أمام رحلة في العمق.وأننا أمام محاولة جادة وناجحه لفوز بمقعد وثيق بجانب الكتاب الكبار
كاتبه تملك قلم بسيط ومنمق
أمل عياد ذكرت أنها دائماً تضع حاجزآ مع أي أحد ولكنها مع الكاتبه لم تضعه فوجدتها من البسطاء محبه للحديث قالت..بأن الكاتبه تدخل القلب
ومريم ابنه الكاتبه التي حضرت الندوه تحدثت ..عن تشجيعها لوالدتها هي واخوتاها بتحقيق أحلامهم ويتفائلوا بالمستقبل وبأن ليس هناك مستحيل مادمنا نعيش فهناك أمل لتحيق الأحلام…