كتب مصطفى شوقي
مصرع الفنان اللبناني، جورج الراسي،الذي لقي مصرعه جراء حادث سير مروع وقع، حدث فجر السبت، عند الحدود السورية اللبنانية.
الراسي عائدا من الحدود السورية، بحسب الوكالة الرسمية.
وقد الحادث في الساعة الخامسة و الربع فجرا.
وأضافت نقلا عن مصد في الصليب الأحمر أنه بسبب تحطم السيارة بشكل كامل اضطر عناصر الصليب الأحمر والدفاع المدني إلى استخدام أدوات حادة و3 آليات لانتشال الجثتين، واستغرقت العملية نحو 40 دقيقة.
ورحل الفنان اللبناني عن عمر ناهز 39 عاما بعد مسيرة فنية انطلقت مبكرا، إذ بدأ الغناء في عمر 16 عاما، وصوّل أول فيديو كليب لأغنية “سهر الليل” منتصف التسعينيات.
لكن الجمهور بدأ يتعرف عليه بصوته الطربي بشكل أوسع العقد الأول من الألفية الجديدة، لكن نشاطه قل في السنوات الأخيرة.
وتقول الصفحة التعريفية لقناة جورج على موقع “يوتيوب” إنه ولد في بعبدا بلبنان عام 1982، لعائلة فنية “مميزة”، فشقيقته هي الفنانة نادين الراسي ووالده عازف عود، الذي انضم إلى أمه في تشجيع جورج على الغناء.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن جورج الراسي توفي إثر اصطدام سيارته بحاجز وسطي في محلة المصنع، عند النقطة الفاصلة بين الحدود اللبنانية والسورية.
وذكرت أن سيدة أخرى كانت برفقة الراسي توفيت في الحادث.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تضرر سيارة جورج الراسي السوداء اللون بشكل كبير، حيث تحطمت مقدمتها بشكل كبير.
