اخبارشعر

نص تلك الحكاية للكاتبه هدى السيد الخولي

كتب حنان محمد 

تلك الحكاية

لا أعلم لماذا لم اتفاجئ يومها حينما نظرت إلى المرآة ولم أجد انعكاس صورتي بها… فقد اعتدت النظر دون تَرَقُّب… و لم أعد أمهل لنفسي فرصة الرؤية دون فرار ….. فلم يكن أمامي دائمًا سوى مراقبة الحطام الذي غير مجرى

تلك الحكاية….
حتى تلك اللحظة التي انطفأت بها ملامح السكون واشتلعت نظرة الارتداد…..
فأدركت حينها ان الرحلة منذ بدايتها كانت فردية أنا الراعي و أنا الرعية…..

الكاتبة هدى  السيد الخولي
الكاتبة هدى السيد الخولي

ولم أتفاجأ حينها ليس لأنني لم أكن أعي ما يحدث بل كنت في صراع من نوع لم يتِح لي فرصة الرؤية من زاوية تطلق آشعة الشمس إليَّ لأكوِّن ملامح جديدة تعبر عن بداية ليس لها من النهايات ما يحزنها

وأنا على علم أن الأيام لم تصافحني حتى الآن ولكن قررت التأقلم حتي ياتي ذلك الميعاد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى