اخبارشعر

قصيدة (لَوْلَا الْحَبْ) للشاعرة هاجر البحيري

كتب حنان محمد 

لَوْلَا الْحَبْ
إذا كانت السما بتتباهي بوجود القمر فيها فمن حق الأرض تفرح بوجود حنون عليها

لَوْلَا الْحَبِّ مَا كنتُ كَتَبْت إِلَيْكِ بِأَقْلَامَيْ

لَوْلَا الْحَبِّ مَا كنتُ رَسَمَتْ عَيْنَيْكِ أَمَّامَيْ

وَالْقَلْبُ يَعْشَقُ مَا يُرِيدُ عَشِقَهَ

وَالِاخْتِيَارُ لَيْسَ اخْتِيَارِيِّ

يَا زَهْرَةُ عَيْنِيُّ وَيَأْ أَجْمَلَ الْأَزْهَارِ

لَوْ خَيَّرُونِي بَيْنَ الْعَالَمِ كُلِّه

وَحُبِّك لَـ كَانَ حُبُّكَ هُوَ صَوَابٌ الإِخْتِيَارِ

وَمَنْ أَجْلِ عَيْنَيْك امْشِيُ

وَلَا أَغْرَقَ فَوَقَ أَسْطُحَ كَلَ الْبَحَّارِ

وَاكْتُبْ لَكِ عَلَى نَسِيمُ الْهَوَاءِ آلافْ الْأَشْعَارِ

وَأَحْضَرَ الْيكِ الْقَمَرِ وَالنُّجُومِ فِي وَسَطِ النَّهَارِ

لَوْلَا الْحَبِّ مَا كنتُ كَتَبْت إِلَيْكِ بِأَقْلَامَيْ

لَوْلَا الْحَبِّ مَا كنتُ رَسَمَتْ عَيْنَيْكِ أَمَّامَيْ

وَالْقَلْبُ يَعْشَقُ مَا يُرِيدُ عَشِقَهَ

وَالِاخْتِيَارُ لَيْسَ اخْتِيَارِيِّ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى