كتب حنان محمد
تَكَلَّمْ
تَكَلَّمْ تَكَلَّمْ بِقَلْبٍ شَغُوفْ
فَإِنَّ الْحَدِيثَ بِوَجْدِي يَطُوفْ
وإِنَّ الزَّمَانَ بعمرى فَسِيحٌ
تَعَالَ نُغَيْر تلك الظُّرُوفْ
فَمَا كُنْتُ أَهْوَىٰ وداعًا لحبِّي
وَقَلْبِي يَئِنُّ ومنكَ الْعُزُوفْ
فَصمْتُكَ نَصْلٌ يُعَانقُ رُوحِى
ضُلُوعِى تُمَزَّقُ دُونَ سيوف
وَكَيْفَ أَقُولُ لِحُبٍّ تَجَلَّىٰ
وَلم أرَ فيهِ هُدىً أو طُيوف
تعالَ وَهَاتِ الزِّهُورَ إليَّ
فمنها حديثٌ السنا والقطوف
وَقَبِّل فُؤادى بِرِفْقٍ وَشوقٍ
وشوقى إلى قُبْلةٍ فى الكفوف
فعشقى إليك كثيرٌ كثيرٌ
لأنَّ هواك يفوق الألوف
فَلَيْسَ لَنَا فِي هَوَانَا اخْتِيَارٌ
أَيُسْأَلُ بَدْرٌ لماذا الْخُسوف !!
تَكَلَّم فَقَدْ ضِقْتُ ذَرْعًا بِصَمْتٍ
وَكنْ لى حَبِيبًا رقيقًا عَطُوف
وَقلْ لى أُحِبُّكِ كى أَسْتَبينَ
بِحُبِّك حُلْمى وراءَ السِّقوف
لنعلو بِحُبِّنا فوقَ الخيالِ
وأسمو بشعري فوقَ الحروف