شعر

قصيدة (رهنتُ العمرَ) للدكتور عمرو لطيف.

كتب حنان محمد 

رهنتُ العمرَ
رهنتُ العمرَللساحاتِ أشدو،
ليرضَى اللهُ عنّي والرَّسُولُ.

بِوَحْي صحائفٍ من عهدِ موسى،
إلى عيسى المسيحِ لها حلولُ.

وقد لعب الغرامُ بدمعِ روحي،
فأوقعني وأخفاني الذهولُ.

فقمت بحضرة الأذكارِ أرجو،
ولكن لستُ أدري ما أقولُ!

عليلٌ يشتفي بالبوحِ حيناً،
وحينا بالنواحِ: أنا القتيلُ!

وصيَّرني الهوى درويشَ عِشقٍ،
فذوُّبني وغطَّاني القَبَولُ.

يزولُ الكلُّ حتى الحبُّ يفنى،
وذكرُ اللهِ باقٍ لا يزولُ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى