غير مصنف

عبقري الإصلاح الإمام محمد عبده. في النقابة الفرعية لاتحاد كتاب العربية بطنطا.

كتب حنان محمد 

 

أقامت النقابة الفرعية لاتحاد كتاب الغربية ندوة علمية عن عبقري الإصلاح الإمام محمد عبده ( ١٨٤٩ – ١٩٠٥ م )

شارك فيها :

د محمد السيد إسماعيل.

د كمال القدح الذي تحدث: فيها عن سيرة الأمام ومولده فى قرية حصة شبشير مركز طنطا محافظة الغربيه
ورعاية والده وتعليمه فى المعهد الأحمدى بطنطا

ثم انتقل ألى فكرة الأصلاح وتاريخها مبينا أن من أوائل المجددين فى الشريعه الأسلاميه هو الخليفه العادل
عمر بن الخطاب مبينا مقولته الشهيره
حينما مر على الحجر الأسود اللهم أنى أعلم أنك حجر لاتضر ولاتنفع ولولا أنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ماقبلتك
ثم انتقل ألى مارتن لوثر وأصلاحاته فى الكنيسه وكيف حكم عليه بالهرطقه لأرائه الجريئه

وبعدها انتقل ألى فكر الأمام وكيف هوجم من الوالى عباس حلمى الثانى وسلط عليه الصحف تهاجم فكر الأمام محمد عبده وفكره الأصلاحى .ثم بعد ذلك تحدث عن وفاة الأمام وماتركه من مؤلفات وكتب.

الكاتب المبدع أحمد طايل الذي تحدث: عن ميلاد الامام محمد عبده..بقرية حصة شبشير مركز طنطا محافظة الغربية، وأوضح أن مسقط الرأس المذكور هو مذكور بمذكراته الخاصة الصادرة عن دار الهلال1961، 1993 تحقيق..طاهر الطناحى،

وايضا بكتابية الاستاذ..عباس محمود العقاد .. الإمام عبقرى الإصلاح والتعليم، سيرة الإمام وتعلم القران الكريم على يد الشيخ ..عمر مخلوف الفقى، ومن المدهش والعجيب أن القرية أغلبها تنتهج منهج التعليم الأزهرى

حتى أن القرية التى تضم بين جنباتها حاليا أكثر من70استاذا جامعيا أو ما يزيد أغلبهم من خريجى الأزهر، وكل بيوت القرية حفظة للقران الكريم، حتى أصبح المسمى الآن للقرية، قرية الشفاءين.. القران والعسل،

والقرية بمدخلها صورة للأستاذ الامام ومعهد دينى بإسمه، الأهم من كل هذا علينا جميعا أن نتعلم مما تركه من ميراث فكرى اصلاحى كبير متجدد وكانت لدية النظرة الاستشرافية للغد، نحن بحاجة ماسة لإعادة القدوة والمرجعية لنعيد أولادنا وأحفادنا إلى جادة الطريق.

أ د. فتحية الفرارجي تحدثت: عن الامام محمد عبده أنه
من الرواد الذين سافر وا الي فرنسا ودرسوا بالأزهر من قرون ليست بعيده.وقد انشغل بقضية هامة وهي البعد عن التجمد في التفاسير ومحاولة إظهار المعاني الحقيقية للإسلام التي اختلطت مع العادات المجتمعية السائدة .

ومع عصر التنوير وابراز الحقوق الأصيلة للمرأة في التعليم والزواج والميراث وحقها في الاحتفاظ بكامل حقوقها بالخدمة المالية وإعطائها مكانتها وتنمية إمكانياتها لبناء مجتمع صالح. هكذا خرج من قريته الصغيره لرحلاته العزيزه بين ساحات العلم بمسجد احمد البدوي بطنطا وبالازهر لساحات سياسية واقتصا ية واجتماعية جعلت ميراث علمه ينتفع به.

رحلة بين المجتمعات الاوربية والعربية وبين مواجهة الاستعمار يسود فيها حرص الامام علي تعليم الأجيال ومرفق مخطوطته التي عرضت بمعرض الأزهر بالاسكندريه .ويقاس مدي تقدم الأمم والحضارات بسرعة خطواتها في تخطي المشاكل والسلبيات وتوثيق الترابط بين الأجيال وبين العلم والمجتمع لينعم الأفراد بحياة أفضل.

د كمال ناصر

وأدارها :
أ د أسامة البحيري

 

وحضرها :
الأديب فخري أبو شليب، الدكتور ماهر خليل، الدكتور مصطفى دويدار ،الاستاذمحمد دويدار ، الكاتب والشاعر محمد نجيب الجزار، الكاتب عادل السوداني،الاستاذ حسين أبو أحمد، الاستاذ جورج لبيب،الحاصلة علي الماجستير الاستاذة أمل عياد، الكاتبة والإعلامية حنان محمد، الاستاذ
عبد السميع سعيد، الانسه رميثاء السمادوني، كريم أحمد،
الاستاذ أحمد رمضان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى