من ديوان “قمرٌ تجلَّى”
وغنَّى لي حبيبي ما تمنَّى؛
فغنَّيتُ الغرامَ كما تغنَّى!
ولي قلبٌ يُقاسي سوءَ حظٍّ،
إذا ما جَنَّ ليلُ الفقدِ جُنَّ!
وقالوا: من تحبُّ؟ فقلتُ: بدراً،
وصرَّح بالهوى قلبي وَكَنَّى!
فلا تجزع إذا ما العشقُ أبدى
لهيبَ عواطفي؛ فالجذعُ حَنَّ!
وتلك الروحُ هائمةٌ تُصلِّي،
ودمع العين يروى الشوقَ عَنَّا.
صلاةُ الله يتبعها سلامٌ
على أصلِ الجمالِ، بكلِّ مَعْنَى.
هو الحصنُ الحصينُ لكلِّ بلوى،
هو الركنُ الشديدُ إذا احتمينا.
محمدٌ الذي قرأ الكتابَ،
وأَسْمَعَ ذِكْرَهُ إنساً وجِنَّا.
حضرنا مجلسَ الأذكارِ غِبنا!
وغيَّبنا الهوى حتى احتجبنا.
ودارَ الكأسُ والأفهامُ تتلو
بأسماءٍ له، بالوصفِ حُسنى!
تابعونا على صفحه الفيس بوك