طيرُ السَّحَرِ
وَتَطرقُ بابي عند السّحَرْ
وترحلُ من وقتها للسفر
كأنِّي وطير الهوى فوق صَرْحٍ
فيسقطُ طيري بين الحفر
أرَانِي دموعَ الفراقِ سحابا
وأبْكى البلابلَ فوق الشجر
فقلتْ أيَا قلبُ يكفيك حزنا
وربُّ الخلائق خَطَّ القدر!
فهل يقبعُ الطيرُ فى عُشِّهِ
إذا داهمتْهُ عيونُ الخطرْ
وهل يحضنُ الزرعُ أزهاره
إذاما انحنى غصنه وانكسر
ومن يُعْدمٰ الدفء في بَرْدهِ
أمات الصغارَ بليل المطر.
تابعونا على صفحة الفيس بوك.