اخبارشعر

عالم يطن في أذني في النقابة الفرعية لإتحاد كتاب وسط الدلتا.

كتبت: حنان محمد .

أقامت النقابة الفرعية لإتحاد كتاب وسط الدلتا بطنطا، ندوة نقدية لمناقشة المجموعة القصصية للكاتبة المبدعة ” مروة مجدي ” ( عالم يطن في أذني ).

برعاية رئيس النقابة العامة لإتحاد كتاب مصر، و وأمين عام إتحاد الأدباء والكتاب العرب، علاء عبد الهادي.

شارك في المناقشة:

 ياسر قنصوه تحدث:

في (عالم يطن في أذني) تستحضر مروة مجدي مجريات هذا العالم.

الذي لايتوقف عن أحداث القلق، والتوتر، والرعب في نفوس مسالمة لاترغب سوي في العيش بسلام وأمان.

لكن مروة مجدي تفتح النار علي هذا العالم عندما توجه له الإدانة بجرأة تحسد عليها.

تلتقط مروة مجموعة من المواقف والأحداث، لتعبر عن موقفها من هذا العالم بلغة شاعرية احيانا.

وكنصل سكين ينغرس في قلب وحشية هذا العالم في أإحيان أخري.

وبين الحلم المخادع أو المراوغ، والواقع الحاضر بقسوته وضراوة صراعاته.

يمكن للقارئ الكريم أن يتفهم المجموعة القصصية المختلفة (عالم يطن في أذني) لمروة مجدي.

الحضور أثناء الندوة.
الحضور أثناء الندوة.

محمد عبدالله الخولي تحدث:

ليس شرطا أن كل قصة تحتوي سردا، وليس كل سرد تفيض عنه قصة.

فالأخيرة عندما تتبنى الحكاية وحدها، وترتكز عليها بالكلية دون العبث بها وفق سردية معينة، وأسلوبية خاصة بالقاص، فهي الحكاية وحدها.

إذن هناك فرق واضح بين مصطلحي: القصة والسرد، فالقصة هي الحكاية، والسرد هو الطريقة التي تُحكى بها الحكاية.

إذن السرد القصصي هو فعل الحكي الذي يستند على مرتكزين:

المحتوى الذي يضم الأحداث والشخوص.

والطريقة التي تحكى بها القصة.

فالسرد يعني الطريقة، أو الكيفية التي تحكى بها القصة عن طريق السارد للمتلقي.

ويعني كذلك عملية التمثيل اللغوي للواقع الذي ينقل بطرائق لغوية مختلفة بعد العبث به إلى القارئ.

فالسرد يعمل على زحزحة الواقع من عالمه الوجودي إلى عالم اللغة بطرائق مخصوصة تقبع خلفها رؤى القاص.

الشاعر  أحمد إبراهيم عيد تحدث:

فى المجموعة القصصية ” عالم يطن فى أذنى ” تؤكد مروة مجدى على أن مشروعها الأدبى يتماهى شعريا ً وقصصيا ً فى سياق ٍ متصل .

من حيث التعبير عن جدلية دائرية السيكلوجية الإبداعية التى تبدأ من الواقع لتصل بإرهاصاتها، ومفارقاتها المختلفة المتباينة للمبدع .

ثم تتحقق شواهدها فى الإبداع بدلالاته، وإيحاءاته المتواترة .

ثم تعود تلك الإيحاءات والدلالات للمتلقى ، وهذا ما تؤكده معظم قصص المجموعة.

وذلك بمناقشة ثقافة الزحام المجتمعى، وتأثيراته السلبية.

وأيضا ً بإدانة طغيان المادة، وسيطرتها المستهلكة لنا على حساب الروحانيات .

وأيضا ً تعالج القصص الإحساس بالعجز الفردى فى مواجهة مهاجمة الجميع ( بشكل ٍ عام ، وبشكل خاص ) لمن يعانى من الهجمات الشرسة من الآخرين .

يؤدى كل ذلك – كما تقول القصص لحالات:

الانهيار القيمى
والوسواس القهرى
والاصطدام بحالات ( الشذوذ ) .

خلال الندوة النقدية.
خلال الندوة النقدية.

وتبحث القاصة من خلال إبداعها عن المدافعات الحركية الدرامية بالمقارنة الدائمة ما بين القبح والجمال.

وتبحث أيضا ً عن حقيقة الذات الإنسانية ومحاولات التهطر الدائمة لها .
كل التوفيق للقاصة مع التمنيات بدوام التألق الإبداعى.

الشاعر أحمد زايد تحدث:

حول خمس قصص من قصص هذه المجموعة، وهى قصص:

(اندروفوبيا،  على الناصية،  مصر شو،  وارث، الملاعين).

هذه القصص التى تحمل فكر ورؤية الكاتبة التى أفاضت علينا فيها من إبداعها.

وشكواها من مايحدث من أحداث، ومواقف صاغتها فى شكل فنى بخبرة، وتقنية عالية، بلغة مبتكرة .

تحمل فى طياتها الكثير والكثير من الصور الشعرية، والدراما القاتمة، والرمزية.

تلميحا وتصريحا كوكتيل من الشكايا، والحكايا، والهموم المجتمعية، التى أرقتها.

ومن خلالها سلطت الضوء على الرسائل المجتمعية الموجودة في إطار، ومتن كل قصة.

حيث كانت رسالتها :

فى القصة الأولى تنصب على التحرش.

والقصة الثانية عن أطفال الشوارع.

والثالثة عن مايحدث من تجاوزات من سلوكيات معوجة من إرهاب فكرى ومادى .

وارتفاع أسعار مبالغ فيه.

والرابعة عن الإهمال والوحدة والفقر والمرض .

أما القصه الخامسة عن مراحل تشكل الوعى الإبداعى لدى المبدعين .

وأدار الندوة:

أسامة البحيري رئيس النقابة الفرعية لإتحاد كتاب وسط الدلتا، وأستاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة طنطا.

وحضر الندوة :

مجدي الفقي، ماهر خليل، نورا ناجي، أحمد غازي النجار.
عادل السوداني، حسين أبو أحمد، أحمد سامي.

عارف مصطفى، محمد أبو فريخة، زهرة علام.
أمل عياد، آية شوشة، سالي فخري.

حنان محمد، سلوان البري، علي أحمد.
زينة محمود، خلود عبد الله، عبد السميع سعيد، محمود رمضان.

تابعونا على صفحة الفيس بوك .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى