ثقافةشعر

قصيدة النثر تتألق في النقابة الفرعية لإتحاد كتاب وسط الدلتا

كتبت: حنان محمد

أقامت، النقابة الفرعية، لاتحاد كتاب وسط الدلتا، ندوة نقدية، لمناقشة ديوان ( ماذا لو تبادلنا الأخطاء ) للشاعرة  هناء علي، التي أمتعتنا بإلقاء بعض من قصائد الديوان.

الأستاذ أحمد عنتر تحدث:

ها هو صوت نسائي مختلف عن السائد .. مغاير للشائع.. وجريء وواضح ..يغوص في أعماق الذات الأنثوية ويطفو عائد بقصائد ثرية بالهم الأنثوي والشجن الإنساني.

أحمد إبراهيم عيد تحدث:

عن أنه تكمن أولى الظواهر السردية فى الخطاب الشعرى بهذه النصوص ، فى طبيعة الذات المتوترة والمتمردة على ما تعانيه من ارتباكات المشاعر ، وعدم صدق المقربين لها فى مشاعرهم الخاصة ، وهذا التوتر وذلكم التمرد يقودان الذات إلى حالة ٍ من الفلسفة الدائرة فى آفاق الهيولى الوجدانى والفكرى المُحدِّد للرؤى والمواقف الذاتية الرافضة لكل أنواع الخداع.

التى تُبنى على ما يسمى ،بالتوفيق والتلفيق السيكولوجى ، بدعوى استمرارية الحياة وتقبلها بكل ما يعتريها من متناقضات واضحة ، تقول الشاعرة فى النص الثانى ” بين الموت وقدمى،و وفي بعض النقاط الأخري.

الشاعر والناقد أحمد زايد حيث تحدث:

عن عنوان الديوان ، بدا متسائلا وقد تسربل بالعنصريه والانحياز للانثى علما باننى ارفض التقسيم الطائفى لاى جنس ادبى واطلاق مسمى ادب نسائى او غيره من المسميات فماذا لو كانت هذه الافكار والرؤى قد تناولها شاعر وارى فى مجمل قصائد الديوان أنه ديوان العدوده حيث لاتخلو قصيده من الشكوى والصراخ والبكاء والانين ودلالات مفرداته ظاهره وجليه ولغة الديوان مميزه تخص الذات الشاعره لها تأثير شيق على المتلقى لما بها من صور شعريه بديعه عوضا عن الموسيقى والغنائية .

ومن خلال أسلوب العدوده قبرت السعادة بجوار المشاعر والأحاسيس التى تلاشت تماما وحل محلها مفردات – الموت – الفراغ – الوحده – الالم – الغياب – الحزن – الصمت – الاكفان – الحرمان – الاوجاع – الخوف – الخ الخ وسأكتفى بذلك.

وأكرر شكرى وتقديرى لهذا الصوت الشعرى المتميز.

عن الجانب التنويري في الديوان،قال البيومي عوض والحس الصوفي عن كيفية الوصول للذات الإلهية.

قدم الندوة:

د. أسامة البحيري رئيس النقابة الفرعية لإتحاد كتاب وسط الدلتا، وأستاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة طنطا، كما أنه ألقي الضوء علي الديوان وعلي القصائد النثرية التي يتضمنها الديوان.

أدار الندوة:
الشاعر الكبير محمد عزيز

حضر كلا من 
د. ماهر خليل،  إ.كمال القدح، الكاتب محمد العزوني، الكاتب حمزة العزوني،
الإذاعي محمد درة، الكاتب عادل السوداني، الشاعر مصطفى العطية ، الشاعر إبراهيم خطاب ،اللواء إيهاب مصطفى، الشاعرمحمد سامي،أ. عبد السميع سعيد،أ. محمد الغزالي.

الأستاذ محمد الحلو، الشاعر أحمد السبكي، الشاعرة نادية ذكي، أ. السيد سعد، الأستاذ محمود سعد، الكاتبة والإعلامية حنان محمد ، أ. رضا غريب، أ.منى عثمان، آية شوشة،
حنان علي، روميساء عادل، ثناء مطاريد، حنين خالد، محمد امبن، محمود رمضان.

تابعونا على صفحة الفيس بوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى