غير مصنف

قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يلقي كلمة للقوات المسلحة

كتب: إيهاب زغلول

نظمت قوات الدفاع الشعبي والعسكري، الندوة التثقيفية ال (٧٢) للقوات المسلحة بالتعاون مع الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات، بحضور اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وفضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة أ.د نظير عياد، مفتي الجمهورية، ولفيف من قيادات القوات المسلحة المصرية وعلماء الأزهر الشريف وطلابه.

قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري

وفي كلمته، أعرب اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، عن سعادته بتواجده في رحاب الأزهر الشريف ومشاركة علمائه الأجلاء الاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر العزيزة، ناقلا تحيات الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، معربا عن فخره واعتزاز بتواجده وسط أبنائه من الطلاب والطالبات الذين يمثلون بشائر الغد المشرق والمستقبل الواعد وتعقد مصر عليهم آمالا كبيرة في بناء الجمهورية الجديدة.

وأكد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، أن الشعب المصرى كان ومازال مركز ثقل الدولة المصرية وحائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار، وأن السنوات العشر الماضية شكلت اختبار لصلابة الشعب المصرى وثباته، مشددا على ضرورة العمل على أن يظل هذا الشعب على قلب رجل واحد، وذلك من خلال الفهم والوعى للمخاطر و التهديدات المحيطة، قائلا “يخطيء من يعتقد إمكانية المساس بأرض مصر، فبسواعد وعزيمة رجال القوات المسلحة وأبناء شعبها الأبي العظيم، ستبقى مصر بعناية من الله آمنة مطمئنة”.

الشعب المصرى كان ومازال مركز ثقل الدولة

وأضاف اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود، أن وطننا الغالي مصر قد أشرقت شمسه اليوم، على أرض أصبحت تنعم بالأمن والأمان، وحققت انتصاراتها المجيدة التي نعيش ذكراها هذه الأيام، وهي ذكرى نصر أكتوبر العظيم، الذي سيظل معجزة بكل المقابيس العسكرية، وفي سبيله فاضت أرواح طاهرة إلى بارئها، بعدما جابهت وتصدت وأدت رسالتها بكل بسالة، وشجاعة في استعادة أرض سيناء الغالية، والحفاظ على العرض والكرامة المصرية أمام العالم أجمع.

الوعي الحقيقي لكافة المخاطر

ولفت قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، إلى أن الهدف الرئيس من تنظيم هذه الندوات هو مجابهة الفكر بالفكر، وتحصين كافة أطياف المجتمع المصري وخاصة أبنائنا من الشباب وحمايتهم من الأفكار المغلوطة والمعتقدات الهدامة، من خلال الإدراك الصحيح، والوعي الحقيقي لكافة المخاطر والتهديدات التي تهدد الأمن القومي المصري على كافة الإتجاهات الاستراتيجية.

وشهدت الندوة تكريم عدد من أسر الشهداء، وطلاب المعاهد الأزهرية من ذوي الهمم، كما قام اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وفضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، بتبادل الدروع التذكارية، وفي الختام وقف الجميع تعظيما للسلام الوطني لجمهورية مصر العربية.

تابعونا على صفحتنا الفيس بك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى