اخباررياضة

صبحي: قمنا بتطوير إستراتيجية وزارة الشباب والرياضة بما يتماشي مع الشباب المصري .

كتب: أسامه محيسن

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، جلسة وزارية حوارية تحت عنوان “صانعو التغيير المناخي من الشباب: وجهات نظر مختلفة”، ضمن إحتفالية “يوم المدن العالمي”.

بحضور رئيس مجلس الوزراء، وعدد من السادة الوزراء، ولفيف من القيادات.

حيث تقام الإحتفالية تحت شعار “الشباب يقودون العمل المناخي من أجل المدن”.

والتي تأتي ضمن إستعدادات مصر، لإستضافة المنتدي الحضري العالمي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

تحاور في الجلسة عدد من السادة الوزراء وهم:

د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.

الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي.

الدكتور علي أبو سنه، رئيس جهاز شئون البيئة، ونائبا عن السيدة وزيرة البيئة.

كما أدار الجلسة الإعلامي الكبير أسامة كمال.

فيما شهد الجلسة كل من الأستاذة انكلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

و السيد ني هونج، وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية في الصين، السيد فيليب بولييه، الأمين العام المساعد لشئون الشباب، و د. أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.

وفي حديثه خلال الندوة، أكد د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على دور الشباب هام، والذي يعكس رؤية الدولة المصرية التي وضعتها منذ عام 2014.

والمتمثلة في الإهتمام بالشباب المصري، وتمكين الشباب، وتوعيته بالقضايا المختلفة المتعلقة بالوطن بصورة مباشرة وغير مباشرة، من أجل تعزيز قدرات الشباب المصري، وإحداث تطوير.

مشيرا إلى أن وزارة الشباب والرياضة، عملت على مشاركة ودمج الشباب في مختلف المجالات الشبابية.

حيث قامت وزارة الشباب والرياضة، بتغيير وتطوير إستراتيجيتها بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، لتغيير وتطوير الإستراتيجية بما يتوافق مع متطلبات الشباب المصري وأيضا الرؤي والتحديات التي قد تواجهه.

والإعتماد على الشباب في صناعة القرار، ووضع الأهداف، والرؤى المستقبلية للدولة المصرية، والإستفادة من قدراتهم، وطاقاتهم الكبيرة في إحداث تغيير وطفرة في المجتمعات المختلفة.

وإختتم وزير الشباب والرياضة، حديثه معربا عن سعادته بالدور الكبير الذي قام به الشباب المصري، خلال الفترة السابقة.

حيث قام الشباب بدور محوري وفعال ضمن إتفاقيات كبرى على الصعيد الإقليمي والدولي، والتي كان أبرزها مؤتمر الأطراف “COP27” الذي جرى بمشاركة دولية واسعة.

كما سنشهد أيضا خلال أيام قليلة المشاركة الثانية، لوفد المفاوضات الشبابي المصري بالتعاون مع وزارة الخارجية والبيئة في مؤتمر “COP29”.

والذي تسعى مصر فيه إلى تقديم نموذج رائد لدعم الشباب في القيادة المناخية، وتعزيز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

والذي جاء ايمانا من دور وزارة الشباب والرياضة، للشباب في التصدي للعديد من التحديات ومنها التغير المناخي.

حيث تسعي الوزارة في إستراتيجيتها لإدماجهم في المبادرات والمشروعات الهادفة، لتحقيق التنمية المستدامة.

بما يتماشى مع الجهود المبذولة من الهيئات الدولية، والشركاء مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وغيرهم من الجهات التي تدعم الدولة المصرية.

تابعونا على صفحة الفيس بوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى