ولما أشاعوا أنِى أحب، توسدت كفِى كأنه حلم، تمايلتُ لحظة لِلحنِ كاظِم وصدقتُ نفسِى أنِى الوحِيدة بينَ يدِيك… ولما تمادُوا بِأنكَ لُعبة أتقنتُ كيف أصل إليها فِى أى وقت، وبِأنكَ كالصِلصالِ بينَ أصبُع يدىّ، أُشّكِلُكَ على أى وجه، تتصرف رِعُونة بِغيرِ نُضج، فقهقتُ بُرهة لا أُبالِى بأى شئ
ورُغمّ الإشاعة تناثرت علىّ، فصممتُ أُذُنِى عن أى حكى، وهيأتُ نفسِى لِما هو قادِم لا أدرِى كيف؟… آويتُ ليلِى على الفِراش هِرُوبَ لك، وسجلتُ فِيديُو مِن غُرفةِ نومِى بِأنِى وحِيدة بِلا أى ذنب، ولما إنتشرت مقاطِعُ فِيديُو لِصُورة لك تتشابك ذِراعُك مع كف يدِى كمِثلِ طِفل، كذّبتُ عينِى وقُلتُ هزى
ولما همّمتُ السفرَ لك، أدركتُ أنِى لا أُرِيدُ الوِصُول لك، لِأنِى أُنثى تُريدُ حُباً يُهيمن حياتِى كراً وفر مِن غيرِ لف… وعودّتُ ذاتِى على التريُث تفكِيرَ بِك بِكُلِ صِدق، ولما رأيتُك أمامَ عينِى نسِيتُ غضبِى وإهمالِى لديك، تخيلتُ حالِى تقبع مكانِى مِن دُونِ حرك، وأنت تأتِى وراء ظهرِى تمكُث لدىّ
تابعونا على صفحتنا الفيس بك