برعاية د علاء عبد الهادي ، رئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر
وأمين عام اتحاد الأدباء والكتاب العرب، حيث اقامت النقابة الفرعية لاتحاد كتاب وسط الدلتا ندوة نقدية لمناقشة رواية ( البرلسي) للشاعر المبدع سعيد شحاتة.
أدارها
أ. د. أسامة البحيري رئيس النقابة الفرعية لإتحاد وسط الدلتا، وأستاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة طنطا.
شارك فيها
الشاعر والناقد أحمد إبراهيم عيد، وجزء من مناقشته النقدية حيث اختار هذا المقطع للراوى بطل الرواية : ” فقط كن كما شاء الجادون الباحثون عن الحياة وسط هذا الركام، كن شهيًّا مثلهم ، حينما يبحثون عن الفرح ،،،،، وقميئًا حينما يشيحون بوجوههم عـنك….. [هذه الفلسفة الوجـودية : هى المحور الهام السيكولوجى لبطل الرواية] (( هذه الفلسفة الخاصة مستقاة من عبق وروح الأبوة والبنوة الـروحـيـة المتماهية بشدة مابين الراوى وأبيه من علاقة خاصة جدا )) هذا هو فى رأيى (( مفتاح السر أو أحد مفاتيح السر لهذه الرواية أو مفتاح الشيفرة الإبداعية الخاصة لهذا المنتج الإبداعى )).
ملامح البلاغة
وأيضا ً – مع هذا الملمح – تتحدد ملامح البلاغة السردية المرتكزة على المفارقات الطبيعية المتمثلة فى معنى قول الحق والحقيقة المتصلة بطبائع البشر ، والمتصلة بمواصفات الكائنات المبدعة (( البحرية )) أو بمعنى أصح التى تنتمى لهذا المكان سـرديا ً – وذلك فى بيئتها الأم [ عالم بحيرة البرلس ] .. وهكذا نتبين -عبر التنويعات الكثيرة للحراك الدرامى والنفسي ، تواصُـل الذات المبدعة فى إنتاجية الدلالات الإيحائية الوجدانية والفكرية عبر النص بتشكيلاته الفنية التى أنطلقت من العلاقات الخاصة للذات مع كل المقربين لها ( الوالد خاصة ً .. إلى جانب الشخصيات الأخرى ) وأيضا ً العلاقات الغير نمطية مع خصوصية المكان العبقرى الفريد ( بحيرة البرلس ) .
رؤية الكاتب
والروح المبدعة -عبر الأحداث – بها رؤية كاتبها المرتكزة على إبداع روائى يوازى الإبداع الشعرى (( الحائر )) إنطباعيا ً ووجدانيا ً والساعى لتجلية ما وراء تفاصيل الواقع المتتابعة فى السياق التصاعدى العام للنص الإبداعى الروائى ، الشاعر والناقد محمد عبد الله الخولي، وجزء من مناقشته النقدية. حيث تحدث: عن الروائي سعيد شحاته أنه جعل من “البرلس”مركزا وقاعدة تتجلى عليها وفيها معاني الإنسانية بشتى صورها.. ولذا – وبوصفه شاعرا في الأساس – استطاع أن يُشَعْرِن لغة السرد الروائي ويمنحها من خلال اللغة الشعرية الوصفية دلالات وشحونات شعورية يرتفع من خلالها المكان إلى فضاء متعال يسع الإنسانية بشتى مستوياتها، بل يسع الوجود كله بممالكه الملائكية والإنسيّة، بل اتسع فضاء المكان في رواية البرلسي واستدخل فيه (أي المكان) عوالم الميتافيزيقا.
واقع البرلسي
حيث كانت تتراقص جنيات الغجر ووصيفات المندوحة على ظهر البحيرة، ومن هنا تنوعت اللغة ومستوياتها في البناء الروائي، فكلما دخل الروائي في عمق واقع البرلسي في المملكة الإنسانية رأينا اللغة معبرة عن هذا الواقع، بل استدخل الروائي مفردات بعينها لا تخرج من حيزها المكاني/ البرلس، ويستعصي فهمها على من هو خارج هذا الحيز المكاني، واذا اضطر الروائي لشرح هذه المفردات، ودخول معجم البرلس على الرواية جعلها أكثر عمقا واستدخالا للواقع..
عالم الماورائيات
وذات يوم ستكون رواية “البرلسي” معجمعا لغويا يعود إليها أهل البرلس باحثين عن تلك المفردات التي تحمل تاريخهم. والعكس عندما يدخل الروائي إلى عالم الماورائيات تتعالى اللغة، ويعلو كعب الشعر على اللغة السردية، لتحدث حالة من المواءمة بين الجو النفسي العلوي لهذه الممالك وطبيعة اللغة التي تعبر عنها.
حضور أدب قصر ثقافة طنطا
الشاعرة والكاتب. الاستاذة ميرفت علي العزوني، الكاتب ورئيس نادي أدب قصر ثقافة المحلة الكبرى، الاستاذ سامي الرفاعي، الدكتور مصباح المهدي.
وحضرها ، رئيس نادي أدب قصر ثقافة طنطا الشاعر البيومي محمد عوض، وأ. عوض سلطان، الكاتب عادل السوداني، و الكاتب محمد نجيب الجزار، والكاتب أحمد طايل،الشاعرة سماح مصطفي، الكاتبة سارة عزوز، ا. السيد عمر، الكاتبة والإعلامية حنان محمد، الشاعر.مصطفى عطية، الشاعر عبد السميع سعيد، محمود رمضان، أحمد رمضان .
تابعونا على صفحه الفيس بوك