جامعات

جامعة طنطا في الإصدار الثالث للتصنيف وحققت المركز 792عالمياً بين 1744جامعة

كتب : محمد مجدي

أعلن الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا عن تحقيق الجامعة انجازا جديد فى تصنيف QS Sustainability للعام 2025 ، حيث ظهرت جامعة طنطا للعام الثاني على التوالي في الإصدار الثالث للتصنيف، وحققت المركز 792عالمياً بين 1744جامعة مشاركة في التصنيف على مستوى العالم متقدمة بذلك 129 مركزا عن العام السابق، وعلى المستوى القاري حققت الجامعة المركز 19 ضمن 70 جامعة أفريقية مشاركة متقدمة بذلك 3 مراكز عن العام السابق، أما على المستوى المحلي حققت الجامعة المركز 8 ضمن 26 جامعة مصرية مشاركة متقدمة بذلك 3 مراكز عن العام السابق.

انجازات الجامعة

هنأ القائم بأعمال رئيس الجامعة جميع منسوبي الجامعة لتحقيق هذا الانجاز الذى يضاف إلى سلسلة انجازات الجامعة فى التصنيفات الدولية، موضحاً أن ذلك يعكس التميز البحثي والأكاديمي للجامعة، ويؤكد على التزامها بالمعايير المرتبطة بالاستدامة، مثل الحوكمة وإدارة الموارد، والتعليم والبحث في مجال الاستدامة، والتواصل والشفافية، وأثر الجامعة على المجتمع المحلي والعالمي.

ترتيب معاير الجامعة

أضاف الدكتور محمد حسين أن الجامعة حققت أيضا تقدما ملحوظا في معيار الحوكمة حيت جاءت فى الترتيب 626 متقدمة بذلك 246 مركز عن العام السابق، كما حققت الترتيب 707 في معيار التأثير البيئي، أما فى معيار التاثير الاجتماعى فقد حافظت الجامعة على موقعها فى الترتيب +1001.

تصنيف QS Sustainability

جدير بالذكر أن تصنيف QS Sustainability يهدف إلى تقييم وتصنيف الجامعات وفقًا لأدائها في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية، و يتم تقييم الجامعات بناءً على مجموعة واسعة من المعايير المرتبطة بالاستدامة، ويتم جمع البيانات من الجامعات وفحصها وتحليلها بدقة لتحديد مدى التزام الجامعات بالاستدامة وأداءها في هذا المجال. ثم تعلن النتائج النهائية في تصنيف QS Sustainability، حيث يتم تصنيف الجامعات وفقًا لأدائها في مجال الاستدامة ، ويوفـر تصنيف QS Sustainability للطلاب والمجتمــع الأكاديمـــي وأصحــــاب القـــرار معلومـــات قيمـة حـول أداء الجامعـــات في مجـــال الاستدامــــة، ويمكن استخدامـــــه كأداة لاختيار الجامعـــــات التي تولي الاستدامـــــة أهمية عالية وتعمل على تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع والبيئة.

تابعونا علي صفحة الفيس بوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى