ثقافة

ندوة “العقل الفلسفي بين الإيمان والإلحاد” في النقابة الفرعية لإتحاد وسط الدلتا بطنطا.

كتب : حنان محمد

برعاية د علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر وأمين عام اتحاد الأدباء والكتاب العرب

أقامت النقابة الفرعية لاتحاد كتاب وسط الدلتا ندوة علمية لمناقشة كتاب ( العقل الفلسفي بين الإيمان والإلحاد) للمفكر الإسلامي الكبير د أمان قحيف.
حيث أن هذا الكتاب يمثل الجزء الأول من المشروع الفكري للمفكر الإسلامي الأستاذ الدكتور أمان قحيف.

المشروع  يهدف إلى تحقيق عدة أهداف نذكر منها 

أولًا : تجديد الوعي الديني : حيث يرى مفكرنا أن هذا الوعي بحاجة ماسة إلى التجديد والإحياء التوعوي في ظل ما يتعرض له عقل المؤمن المعاصر من تيارات أشبه بريح السموم ، تهب عليه من الداخل والخارج ، تكاد أن تعصف به ، فهي تحاول جاهدة استئصال الدين من وجدانه وتهميش دور العقيدة في ضميره وحياته .
ثانيًا : محاولة تقديم قضايا علم كلام جديد : على أن يتفق وطبيعة وهموم العقل المعاصر ؛ وذلك لكون لغة ومصطلحات وهموم علم الكلام القديم قد أضحت من الصعوبة بمكان ، وتعد مستعصية على استيعاب العقل المعاصر لانفصال المثقف في العصر الراهن عن دلالاتها ومضامينها ومعاني مفرداتها .
ثالثًا : معالجة آفات الفكر الراهن في زماننا هذا كما عالج مفكرونا القدماء الآفات الفكرية التي كانت سائدة ومنتشرة في أزمنتهم السابقة علينا .
رابعًا : الرد على ما تطرحه بعض العقليات المعاصرة من ترهات فكرية وهرتلات ثقافية ، بهدف إبراز ضحالتها والكشف عن تهافتها وسطحيتها .

ويقع المشروع الفكري للدكتور أمان قحيف في عدة أجزاء منها كتابنا هذا الذي نتحدث عنه ويليه أجزاء أخرى تعالج قضايا ” العقل العلمي بين الإيمان والإلحاد ” ، و” أدلة وجود الله .. طروحات معاصرة ” ، و ” براهين النبوة في صياغة جديدة ” ، و” القرآن بين التنزيل والتأليف ” ، و” قضايا المرأة .. رؤية إسلامية ” ، و” نظرية التطور والعقل الإسلامي المعاصر ” .. إلخ .

شارك في المناقشة

أ د ماهر خليل،
أ د هيثم فهيم،
الكاتب الكبير محمد العزوني، بدأ حديثه قائلا إن هذا الكتاب جاء في وقته المطلوب وهو بمثابة الأساس لمشروع فكرى متكامل يستهدف منه الدكتور أمان مواجهة رياح الإلحاد العاتية فهو قد ناقش آراء الملحدين وفند اكاذيبهم واستطاع أن يثبت أصل الدين ومصدره الالهى كما استطاع الدكتور أن يقدم إجابات مقنعة تمزج بين العقل والإيمان فى مزاج رائع لاتدرى فيه أين يبدأ العقل واين ينتهي الإيمان
ثم اضاف أن الدكتور أمان يستند فى منهجه العقلانى إلى ثوابت الإسلام فالإسلام أعلى من قدر التفكير والإبداع فالتفكير فريضة اسلامية كما قال العقاد وقد قال الله سبحانه قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.

أدار الندوة

أ د أسامة البحيري

حضر الندوة

أ.جابر سركيس،أ. د أبو اليزيد فؤاد، أ د نبيل سرحان،أ.د مصطفى دويدار،أ.فخري أبو شليب، د. وحيد زايد، اللواء إيهاب مصطفى، ا.البيومي عوض، ا.طارق بركة، د.كمال القدح،ا.إبراهيم جعفر،ا.فراج مطاوع، ا.نبيل النشار، ا. جورج لبيب، ا.عادل السوداني،ا.محمد عوف،
أ.صطفى عطية، ا.عبد السميع سعيد، ا.حمزة العزوني، ا.السيد الدسوقي، ا.أحمد أمان قحيف، د.يوسف يونس نوفل،ا.إبراهيم النجار، ا.سهام أحمد، ا.منى عثمان، ا.حنان محمد بعرور،ا.سالي فخري أبو شليب، ا.آية عبد الحميد، ا.أحمد رمضان.

تابعونا علي صفحة الفيس بوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى