ثقافة

ندوة أدبية عن سر ( لازورد ) في النقابة الفرعية لإتحاد وسط الدلتا بطنطا.

كتبت : حنان محمد

برعاية د علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر وأمين عام اتحاد الأدباء والكتاب العرب

أقامت النقابة الفرعية لاتحاد كتاب وسط الدلتا ندوة نقدية لمناقشة رواية ( لازورد ) للكاتبة المبدعة عبير العطار

قدم الندوة 

أ د أسامة البحيري رئيس النقابة الفرعية لإتحاد وسط الدلتا بطنطا، وأستاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة طنطا.

أدار الندوة

الكاتب المبدع علي الفقي.

وشارك في المناقشة 

الناقد المبدع د محمد عبد الله الخولي تحدث:عن تتشكل الشخصية المحورية “صوفي” من تشكلات الزمن وتتابعية الأحداث الزمنية التي تخلق من هذه الشخصية فضاء روائيا، ثم يتحول هذا الزمن من موضوعيته الخارجية وقياساته المنطقية إلى (زمن نفسي) تشعر به “صوفي” وحدها، فيكون الزمن النفسي/الداخلي هو البطل المحرك لهذه الشخصية وتحولاتها “فالزمن الداخلي (الذاتي) نعيشه بمعزل عما هو خارجي، ويحتاج في تقديره إلى خبرتنا، أما الثاني/ الخارجي فلا يحتاج لذلك، إذ أنه وقت حقيقي يحسب بساعة الزمن. ومنه يتضح أن الزمن النفسي يمثل المقابل للزمن الطبيعي، فإذا كان الثاني موضوعيا قياسيا، فإن الأول ذاتي لا يمكن الاتفاق في قياسه، إذ هناك عوامل نفسية وعقلية تسهم في تحديده، فيختلف مقداره من شخصية لأخرى حسب العوامل. فهناك لحظات حياتية تنقضي بسرعة فائقة، ولا يريد الإنسان لها انقضاءً، ولحظات زمنية أخرى يحاول الإنسان أن يفرّ منها، ولكنها – وفق منظوره النفسي – تطول وتتسع فتضيق بها النفس البشرية، فالزمن الذاتي له قياساته النفسية المختلفة، فيوم القيامة يمر على المؤمن – زمنيا – بمقدار حلب شاة، ويمر على آخرين بمقادير زمنية أخرى، وهذا راجع إلى الحالة النفسية والروحية للمحاسبين يوم القيامة. ووفق هذا المنظور التفت النقد إلى فاعلية الزمن الذاتي/ النفسي/ الداخلي في عملية البناء النصي/ الروائي. تتجلى قيمة الزمن النفسي في الرواية من خلال إسهامه الكبير في تشكيل المضامين، وبناء الأحداث وتقريب الشخصيات من القارئ.

الناقد المبدع د أحمد كرماني تحدث: عن اللغة سردية تجمع بين طياتها شعرية رهيفة وتأملات فلسفية عن الحياة والموت نسجت الكاتبة المبدعة عبير العطار روايتها ببراعة وحرفية صاغة حبكتها في في صورة مذكرة لبطلتها يقرأ تفاصيلها طبيب من أطباء الصحة النفسية محاولا الوصول إلى توصيف لأسباب دفعتها إلى محاولة الانتحار ، وقد اعتمدت الكاتبة على لغة السرد الذاتي متحركة بين ثنائيات ثلاثة ١ـ الموت والحياة ٢ – المرأة والمجتمع .
٣- الأبناء والأسرة
فتعاني البطلة حالات من الفقد تقاومه بأسلحة الصبر والتعايش ومد يد العون في أول الأمر لصديقتها وغيرها.
الناقد المبدع د أسامة عبد المنعم
الناقدة الأكاديمية د ابتسام السيد

وحضر الندوة

أ.صفاء عبد المنعم،أ. د ماهر خليل،د شيماء بكري، د وحيد زايد، د.مجدي الفقي،أ.أحمد فكري،أ.حسام سمير ،أ.محمد سامي،أ.سهام أحمد،أ.حنان محمد، أ.حسين أبو أحمد، أ.عادل السوداني، أ.عبد السميع سعيد،أ.حسين منصور،
أ.يوسف يونس نوفل،أ.أحمد رمضان، معاذ رمضان.

تابعونا علي صفحة الفيس بوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى