شهدت محافظة الإسكندرية جريمة قتل مروعة، حيث عثرت الأجهزة الأمنية على جثتي سيدتين مدفونتين داخل شقة في منطقة المعمورة البلد.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مديرية أمن الإسكندرية بلاغًا من الأهالي حول انبعاث رائحة كريهة من شقة بالطابق الأرضي في أحد العقارات.
وبالانتقال والفحص، تبين أن الشقة مستأجرة من قبل محامٍ منذ أكتوبر الماضي، وبمعاينة المكان، تم العثور على جثتين؛ الأولى ملفوفة ببطانية، والثانية داخل كيس بلاستيكي، وكلتاهما مدفونتان تحت بلاط إحدى الغرف.
وكشفت التحريات الأولية أن الجثتين تعودان إلى زوجة المحامي بعقد عرفي وإحدى موكلاته. تم اكتشاف الجريمة عندما دخلت فتاة كانت برفقة المتهم إلى الغرفة المعنية، لتفاجأ بالجثتين، مما دفعها للصراخ واستدعاء الجيران الذين أبلغوا الشرطة على الفور.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المحامي المتهم، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات، مع استمرار التحريات لكشف ملابسات الواقعة.
يُذكر أن هذه الجريمة أثارت حالة من الذعر بين سكان المنطقة، خاصة مع تشابهها بأسلوب جرائم سابقة، مما دفع البعض إلى وصف المتهم بـ”سفاح المعمورة”.
