
في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالحفاظ على المساجد التاريخية وتفعيل دورها الديني والمجتمعي، قامت لجنة مشتركة من وزارة الأوقاف ووزارة السياحة والآثار بزيارة ميدانية إلى مسجد المتولي بمدينة المحلة الكبرى، وذلك لمعاينة حالته الإنشائية وتحديد متطلبات الصيانة والترميم اللازمة لإعادة فتحه أمام المصلين.

وجاءت هذه الخطوة استجابة مباشرة للطلب الذي تقدم به النائب السابق محمود الشامي خلال لقائه مع معالي وزير الأوقاف، حيث طالب بسرعة تنفيذ أعمال الصلب العاجل للمسجد وبدء الترميمات الضرورية لتمكين المواطنين من أداء الصلوات فيه، خاصة في ظل ما يمثله المسجد من قيمة تاريخية ودينية لأهالي المنطقة.

وقد وافق معالي وزير الأوقاف على الطلب، مؤكدًا دعم الوزارة الكامل لجميع الجهود المبذولة في سبيل صيانة المساجد التاريخية، وإعادة فتحها بما يخدم أبناء المجتمع ويصون الهوية الدينية والمعمارية.

ومن المنتظر أن تبدأ أعمال الصلب والترميم خلال الفترة المقبلة، وفقًا للتوصيات التي خلصت إليها اللجنة المختصة، تمهيدًا لإعادة افتتاح المسجد بعد الانتهاء من أعمال التطوير.
وتُعد هذه الخطوة بمثابة انطلاقة جديدة نحو إحياء مسجد المتولي، أحد المعالم الدينية البارزة بمدينة المحلة الكبرى، بما يعكس التزام الدولة بالحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز دوره في خدمة المجتمع.
تابعونا على صفحتنا الفيس بوك